وقال النائب الأول لرئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في المجلس، فرانتس كلينتسيفيتش، لصحيفة "ايزفيستيا": "بعد تحديد وضعها القانوني، ستصبح حميميم قاعدة عسكرية روسية. سنشيد فيها بنية تحتية مناسبة، وسيعيش عسكريونا في ظروف كريمة".
ولم يستبعد بعد ذلك إمكان زيادة عدد الطائرات العسكرية الروسية المتمركزة في سورية، لكنه أكد أنه "لن يتم نشر أسلحة نووية وقاذفات ثقيلة بصورة دائمة" في سورية.
ومنذ 30 سبتمبر/أيلول 2015، تدخلت روسيا، التي تملك قاعدة بحرية في طرطوس (شمال غرب سورية)، في المعارك السورية من خلال طائراتها التي تقصف المعارضة السورية دعماً لحليفها رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبعد أشهر من الغارات الجوية، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مارس/آذار، سحب معظم القوات الروسية في سورية، لكنه أبقى على معدات وعناصر لمواصلة ضرب أهداف تصفها موسكو بـ"الإرهابية"، فضلا عن مراقبة وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير/شباط.
وقال كلينتسيفيتش إن "الدعم في مجال الاستخبارات والضربات (التي يشنها) سلاح الجو الروسي يسمحان للجيش السوري بتأدية مهماته بنجاح".
وأضاف: "روسيا تتفهم أنه إذا لم تتخذ إجراءات، فإن تهديدا واسع النطاق قد يصل أيضا إلى حدودها".
قدم الرئيس الروسي هذا الأسبوع إلى مجلس الدوما (مجلس النواب) مشروع قانون بشأن التصديق على اتفاق مع الحكومة السورية لنشر مجموعة طائرات روسية في حميميم "لفترة غير محددة".
وتم توقيع هذا الاتفاق الهادف إلى "تعزيز الجهود الرامية إلى التصدي للتهديدات الإرهابية" في 26 أغسطس/آب 2015 في دمشق، بحسب مشروع القانون المنشور على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما.