أعلنت الشرطة العراقية في محافظة كركوك، اليوم الثلاثاء، انتهاء التحقيقات في هجمات الأحد الماضي، التي أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن "أشبال الخلافة" في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يقفون وراء هذه الهجمات.
وأوضح قائد شرطة كركوك، العميد خطاب عمر عارف، في مؤتمر صحافي عقده بمقر قيادة شرطة كركوك، أنّ "الانتحاري الذي ألقي القبض عليه ليلة الأحد من قبل قوات الشرطة ينتمي إلى أشبال الخلافة في تنظيم داعش".
وأشار إلى أن "قوة من شرطة كركوك تمكنت من اعتقال انتحاري من مواليد 2003، يرتدي حزاماً ناسفاً كان يسعى إلى تفجير نفسه في حسينية وسط حي تسعين، بجوار مقر أمني، وسط كركوك".
كما بيّن أن "الأحداث الأمنية التي شهدتها كركوك، الأحد، كانت من تنفيذ أشخاص دخلوا إلى المحافظة خلال الأيام الماضية، وهم من أهالي الموصل تسللوا مع النازحين، وينتمون إلى أشبال الخلافة في تنظيم داعش".
وبحسب المسؤول الأمني، فإنّ "الهجمات كانت عبارة عن عمليات انتحارية وعبوات ناسفة، جرى إحباط أغلبها، والخسائر بسيطة مقارنةً بحجم الهجوم الذي كان معداً، ونجحت الشرطة في احتوائه".
كذلك، ذكر أن "الانفجار الأول كان نتيجة حزام ناسف حاول الإرهابي إدخاله إلى حسينية جعفر الصادق في منطقة تقاطع رأس دوميز بحي الواسطي، جنوبي كركوك، فيما الانفجار الثاني كان ناجماً عن عبوة ناسفة، قرب حزب الإخاء التركماني، وسط كركوك، بدون أي أضرار مادية أو بشرية".
ولفت إلى أن "الحادث الثالث، هو محاولة أحد الانتحاريين، يرتدي حزاماً ناسفاً، تفجير نفسه في أحد المقرات الأمنية أو أماكن العبادة، وتم إلقاء القبض عليه".
أما الانفجار الرابع، "فكان ناجماً عن عبوة محلية الصنع، انفجرت في منطقة واحد جنوبي كركوك، قرب مقلع لبيع الرمل والحصى جنوبي كركوك"، وفق المتحدث.
ويأتي إعلان قائد شرطة كركوك، بعد صدمة الأوساط الشعبية في العراق من مشهد طفل يرتدي ملابس رياضية، ويضع حزاماً ناسفاً حول خصره وسط كركوك، بينما يقوم أفراد الأمن بالإمساك به لمنعه من الضغط على زر التفجير.