وصل رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إلى القاهرة قادماً من الإمارات في زيارة تستمر لمدة يومين.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن كوبلر من المقرر أن يلتقي عدداً من أعضاء مجلس النواب الليبي، الداعمين للمجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج.
كما أشارت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إلى أن كوبلر من المقرر أن يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وعدداً من المسؤولين المصريين، في مقدمتهم وزير الخارجية، سامح شكري، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمنيين، والذين سيكون في مقدمتهم رئيس الأركان المصري، الفريق محمود حجازي، الذي كلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسؤولية الإشراف على الملف الليبي بالكامل، حيث توقعت المصادر أن يكون اللقاء غير معلن.
وتأتي زيارة كوبلر للإمارات ومصر في أعقاب قرار مجلس النواب، الاثنين الماضي، برفض منح الثقة لحكومة الوفاق، وهو ما ردّ عليه المجلس الرئاسي بالإعراب عن تطلعه إلى العمل مع "مجلس النواب ومجلس الدولة لتنفيذ استحقاقات الاتفاق السياسي الليبي، بما في ذلك التعديل الدستوري بشكل عاجل، وفقًا للالتزامات والمسؤوليات التي حددها الاتفاق السياسي لهذه الأجسام".
وعقب رفض مجلس النواب منح الثقة لحكومة الوفاق، تقدم المجلس الرئاسي بتشكيل جديد للحكومة لطرحه مرة أخرى على البرلمان، وهي الخطوة التي رحبت بها القاهرة، حيث اعتبرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، خطوةً هامة على مسار احترام المؤسسات الدستورية الليبية ودورها، معرباً عن تطلع مصر لـ"أن تشهد المرحلة القادمة توافقاً كاملاً بين الأطراف الليبية يدعم التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، وممارسة الحكومة الليبية كافة صلاحياتها بشكل يعزز الاستقرار ويحقق مصالح الشعب الليبي".
وتجدر الإشارة إلى أن كوبلر التقى خلال زيارته للإمارات، الخميس الماضي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، لبحث مستجدات الملف الليبي وسير العملية السياسية في البلد الذي يعاني الفوضى منذ سنوات، كما التقى، صباح الجمعة، السفير الليبي لدى دولة الإمارات، عارف النايض.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن كوبلر من المقرر أن يلتقي عدداً من أعضاء مجلس النواب الليبي، الداعمين للمجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج.
كما أشارت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إلى أن كوبلر من المقرر أن يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وعدداً من المسؤولين المصريين، في مقدمتهم وزير الخارجية، سامح شكري، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمنيين، والذين سيكون في مقدمتهم رئيس الأركان المصري، الفريق محمود حجازي، الذي كلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسؤولية الإشراف على الملف الليبي بالكامل، حيث توقعت المصادر أن يكون اللقاء غير معلن.
وتأتي زيارة كوبلر للإمارات ومصر في أعقاب قرار مجلس النواب، الاثنين الماضي، برفض منح الثقة لحكومة الوفاق، وهو ما ردّ عليه المجلس الرئاسي بالإعراب عن تطلعه إلى العمل مع "مجلس النواب ومجلس الدولة لتنفيذ استحقاقات الاتفاق السياسي الليبي، بما في ذلك التعديل الدستوري بشكل عاجل، وفقًا للالتزامات والمسؤوليات التي حددها الاتفاق السياسي لهذه الأجسام".
وعقب رفض مجلس النواب منح الثقة لحكومة الوفاق، تقدم المجلس الرئاسي بتشكيل جديد للحكومة لطرحه مرة أخرى على البرلمان، وهي الخطوة التي رحبت بها القاهرة، حيث اعتبرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، خطوةً هامة على مسار احترام المؤسسات الدستورية الليبية ودورها، معرباً عن تطلع مصر لـ"أن تشهد المرحلة القادمة توافقاً كاملاً بين الأطراف الليبية يدعم التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، وممارسة الحكومة الليبية كافة صلاحياتها بشكل يعزز الاستقرار ويحقق مصالح الشعب الليبي".
وتجدر الإشارة إلى أن كوبلر التقى خلال زيارته للإمارات، الخميس الماضي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، لبحث مستجدات الملف الليبي وسير العملية السياسية في البلد الذي يعاني الفوضى منذ سنوات، كما التقى، صباح الجمعة، السفير الليبي لدى دولة الإمارات، عارف النايض.