أدى ميشال تامر، أمس الأربعاء، اليمين الدستورية، رئيساً للبرازيل، بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة.
وأقسم تامر من حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ.
وقال، في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد تسلمه الرئاسة، بثها التلفزيون مباشرة: "اليوم نفتتح عهداً جديداً من عامين وأربعة أشهر".
ومن أصل 81 سناتورا صوت 61 إلى جانب إقالة الرئيسة اليسارية، والتي كانت قد انتخبت عام 2010، على أن يتسلم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق، ميشال تامر، من يمين الوسط، بحسب وكالة "فرانس برس".
وصوت مجلس الشيوخ البرازيلي لصالح احتفاظ رئيسة البرازيل المعزولة بحقوقها السياسية والمدنية، على الرغم من أنه كان متوقعاً أن يتم حرمانها من ممارسة أي وظيفة حكومية لثماني سنوات.
إلى ذلك، أعلنت فنزويلا، مساء اليوم، تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع البرازيل واستدعاء سفيرها، ونددت "بشدة" بإقالة رئيسة البرازيل ديلما روسيف.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، إنه "تقرر سحب السفير في جمهورية البرازيل الاتحادية بشكل نهائي، وتجميد علاقاتنا السياسية والدبلوماسية مع الحكومة المنبثقة من انقلاب برلماني".