أكّد زعيم مليشيا "بدر"، التي تعمل ضمن مليشيات "الحشد الشعبي"، النائب هادي العامري، اليوم الخميس، قتل مئات الاشخاص في منطقة جزيرة الخالدية بمحافظة الأنبار، "انتقاماً للقتلى الذين سقطوا بتفجير الكرادة"، وسط العاصمة العراقية بغداد، يوليو/تموز الماضي.
وقال العامري إنّ "مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية، ثأرت للضحايا الذين سقطوا جرّاء التفجير الارهابي الذي وقع بالكرادة"، موضحاً أنّ "جزيرة الخالدية اعتبرت مرتعاً كبيراً لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وسبباً رئيسياً في سقوط مدينتي الفلوجة والرمادي بيد التنظيم .
وأضاف في بيان، "إننا ثأرنا لشهداء الكرادة بأفضل ما يكون، إذ تم قتل أكثر من ألف عنصر من عتاة التنظيم خلال المعركة"، مبيّناً أنّ "ما حصل في الكرادة فاجعة حزينة ومؤلمة"، داعياً إلى "إجراء تحقيق مهني بعيدا عن المجاملة والمماطلة، لضمان عدم تكرار الحادثة مرة أخرى".
وكشف رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، في وقت سابق، أنّ "السيارة المفخخة التي انفجرت في الكرادة، جاءت من بلدة الخالص في محافظة ديالى ( 60 كيلومتراً شرقي بغداد)، وتعتبر مدينة مغلقة بالكامل لصالح مليشيا "بدر" التي يترأسها العامري.