وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، أنّ "219 خرقاً منها كان عبر عمليات قتالية منها 203 خروق على يد قوات النظام، و10 على يد قوات يُزعم أنها روسية و6 على يد فصائل المعارضة المسلحة"، مشيرةً إلى أنّه "تم تسجيل 23 خرقاً عبر عمليات اعتقال، 18 منها على يد قوات النظام، و5 على يد المليشيات الكردية".
وذكرت أنّه "لم يسجل دخول مساعدات إلى أحياء حلب الشرقية عبر طريق الكاسيتلو وهو أحد البنود التي وردت في بيان وقف الأعمال العدائية، كما لم يرفع الحصار عن أية منطقة محاصرة، ولم يتم الإفراج عن معتقل واحد، في حين تم تسجيل دخول مساعدات إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص".
وطالبت الشبكة السورية اللجنة الأميركية الروسية المشتركة بـ"التحقيق في هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، وإطلاع المجتمع السوري على نتائج التحقيقات، ومنع تكرار حدوثها"، مؤكّدةً أنّ "على الولايات المتحدة باعتبارها راعيا أساسيا أن تطلب من الطرف الروسي الضغط على حليفه النظام السوري لوقف الانتهاكات والخروقات التي قام بها، والبدء في رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، والإفراج عن المعتقلين".
كما شددت على "ضرورة ربط المجتمع الدولي وقف إطلاق النار بإطلاق عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية تُفضي إلى نظام ديمقراطي، وهذا الأمر هو ما سينهي معاناة المجتمع السوري بشكل حقيقي".