وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده لن تتعجل في إبرام اتفاقية مع روسيا لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية في سورية.
وأجرى كيري مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الصين. وناقش الوزيران وقفا لإطلاق النار بين الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة المعتدلين، وإبرام شراكة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا ضد الجماعات المتطرفة.
وقال كيري إنهما تناولا العديد من القضايا الفنية، لكن بقى بعضها دون حل.
وأضاف أنه ولافروف يخططان للاجتماع مرة أخرى اليوم الاثنين، وأن الولايات المتحدة ستأخذ وقتها اللازم لضمان حصول أي اتفاق على أفضل فرصة للنجاح.
والأحد، صرح مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية بأن الجانب الروسي تراجع عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى قياداتنا للتشاور.
وأضاف المصدر الأميركي أن كيري ولافروف سيلتقيان مجدداً الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية.
وفشلت عدّة اتفاقات سابقة بين الولايات المتحدة وروسيا حول سورية.
ولاحقا، عقد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، باراك أوباما، لقاء على هامش القمة، لنحو ساعة ونصف الساعة، وشارك فيه وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي، جون كيري.
وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، للصحافيين في ختام المحادثات: "استمر اللقاء لأكثر مما كان مقررا. جرى بحث سورية وأوكرانيا بشكل أساسي، ثم تحدث أوباما وبوتين على انفراد". مضيفا أن اللقاء كان "جيدا"، و"العمل سيستمر".
(العربي الجديد، فرانس برس، أسوشييتد برس)