وألغى الرئيس الأميركي اجتماعا مقررا مع دوتيرتي خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس، بعد أنباء عن أن دوتيرتي تلفّظ بهذا السباب. لكن الزعيمين التقيا لفترة قصيرة أثناء انتظار الوصول إلى مقعديهما خلال إحدى المآدب.
وخلال زيارة للعاصمة الإندونيسية اليوم، قال دوتيرتي لمجموعة من الفيليبينيين إن اللفظ لم يكن موجهاً للرئيس الأميركي وإنه أبلغه بذلك.
وأوضح: "كنت مستعدا (لأوباما).. كنت مستعدا لأن يرد أوباما. من محام لمحام. كلانا محام... قلت إني لم أدل قط بهذا التصريح.. تحقق من الأمر... تفوهت بذلك، لكن لا علاقة لأوباما بالأمر. أنا لست في معركة مع أميركا".
وذكر مسؤولون أن الرجلين تصافحا وتحدثا لفترة قصيرة الأربعاء، الأمر الذي خفّف من حدة الأزمة. وقال دوتيرتي إن ما قاله يوم الإثنين كان للدفاع عن حربه على المخدرات التي قتلت ما لا يقل عن 2400 شخص.
وقال دوتيرتي، اليوم، إنه يعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة "أحمق" لإثارة مسألة انتهاكات حقوق الإنسان قبل أسابيع من القمة في لاوس.
وقال: "حتى بان كي مون أدلى بدلوه وبتصريحات قبل عدة أسابيع عن انتهاكات حقوق الإنسان.. أنت مجرد أحمق آخر".
(رويترز)