وقالت وكالة الأنباء القطرية" قنا"، إنه "جرى خلال الجلسة بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومنها تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط".
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات، وتم الاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وتم الاتفاق على تحديد موعد عقد اجتماعات اللجنة لاحقاً، إضافة إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأقام أمير قطر، مأدبة غداء تكريماً للرئيس اللبناني، حضرها الوفد المرافق للرئيس، ميشال عون، الذي وصل إلى الدوحة، صباح اليوم، بعد أن أنهى زيارة رسمية للسعودية، استغرقت يوماً.
ونقل موقع الرئاسة اللبنانية على شبكة الإنترنت، تأكيد أمير قطر، خلال لقائه مع الرئيس اللبناني، إن "لبنان دخل مرحلة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية، وإن خيار انتخاب الرئيس عون هو أفضل خيار، لأن الرئيس عون سيقود البلاد إلى بر الأمان"، منوّهاً بما قامت وتقوم به الأجهزة اللبنانية لـ "المحافظة على الاستقرار في لبنان"، معتبراً أن هذا الأمر شجع الكثير من العائلات القطرية على زيارة لبنان في فترة الأعياد.
كما أبدى أمير قطر استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان، لافتاً الى تشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار فيه.
من جهته، ثمن الرئيس اللبناني، العلاقة الثنائية بين البلدين، ورأى أنه يجب تعزيزها في المجالات كافة، لافتاً الى أن "الوضع في لبنان خطا خطوات مهمة نحو التقدم وتجاوز مرحلة الخطر، بعد اتفاق جميع اللبنانيين على البحث في المسائل الأساسية بروح من الحوار والإيجابية".
كما تحدث رئيس الجمهورية عن الوضع الأمني المستتب في لبنان، و"الإنجازات" التي تحققت في مجال مكافحة "الإرهاب"، في العمليات الاستباقية التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وتمنى الرئيس عون، مواصلة قطر جهودها، للمساعدة في معرفة مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين، والمطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم والصحافي سمير كساب، حيث وعد أمير قطر بمواصلة الجهود في هذا المجال، على الرغم من دقة الموضوع وحساسيته، وتلبية الدعوة التي وجهها الرئيس اللبناني للشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة لبنان.
ويحضر الرئيس اللبناني، مساء اليوم، في الدوحة حفل استقبال يقام على شرفه، يحضره عدد من أبناء الجالية اللبنانية في قطر، وعدد من رجال الأعمال في قطر ولبنان.