نقلت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة عن مصدر في الشرطة التركية أن منفذ الهجوم على نادٍ ليلي في مدينة إسطنبول، خلال احتفالات رأس السنة، تمكن من الهرب من إسطنبول برفقة ابنه.
وبحسب الصحيفة، فإن أبو محمد الخراساني، وهو الاسم الحركي لمنفذ الهجوم الأوزبكي، والذي يدعى عبد القادر ماشاريبوف، ذهب بعد تنفيذه الهجوم إلى منزله في منطقة زيتن بورنو في مدينة إسطنبول، وأخذ ابنه معه وفر من المدينة.
وأدى الهجوم، والذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى مقتل 39 شخصاً، معظمهم من جنسيات عربية، وجرح 65 آخرين.
وكانت الشرطة التركية قد نفذت عملية أمنية تمكنت خلالها من إلقاء القبض على زوجة المهاجم، والتي أكدت عدم عملها بأي علاقة تجمع زوجها مع "داعش"، وشددت: "لقد عرفت عن الهجوم عبر التلفاز، لم أكن أعرف أن زوجي عضو في "داعش"، ولا أنه حتى متعاطف مع التنظيم".
وبحسب المعلومات الجديدة، فقد تم توقيف زوجة المهاجم في حي مالتبة في مدينة إسطنبول، في 11 يناير/كانون الثاني الحالي، برفقة ابنتها الصغيرة البالغة من العمر عاماً ونصف العام، بينما تمكن المهاجم من أخذ ابنه البالغ من العمر 4 سنوات والفرار.
وكانت تقارير إعلامية غير مؤكدة قد تحدّثت عن تمكن المهاجم من الوصول إلى مناطق سيطرة "داعش" في سورية.