وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إنّ "قوات النظام السوري المدعومة بحزب الله اللبناني استهدفت بالمدفعية الثقيلة صالة الرّيم في قرية دير قانون، ما أدى لوقوع مجزرة، حيث قُتل 12 مدنياً وجُرح 20 آخرون، بينهم إصابات بجراح خطرة".
وكان المدنيّون قد لجأوا إلى الصالة في وقت سابق هرباً من القرى الأخرى بسبب القصف العنيف من النظام السوري و"حزب الله" على الوادي.
وتناقضت الأخبار حول صحة تقدّم النظام مجدداً في المنطقة، حيث ذكرت مصادر أنّ المعارضة السورية المسلحة تصدّت إلى الآن لكافة محاولات التقدم، وذكرت مصادر أخرى أنّ قوات النظام السوري تمكنت من التقدم إلى مرتفع رأس الصيرة، الواقع بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن من الجهة الشمالية في وسط الوادي، بعد قصف مدفعي وصاروخي كثيف أجبر المعارضة على التراجع.
كما تزامنت السيطرة مع محاولة تقدّمٍ من محور كفر الزيت ودير قانون.
ورجّحت المصادر أن قوات النظام بسيطرتها على رأس الصيرة تكون قد اقتربت من حصار قرية عين الفيجة ناريّاً عن طريق نشر القناصات والرشاشات الثقيلة على التلّة المرتفعة، بينما ذهبت مصادر أخرى إلى القول إنّ سيطرة النظام على التلة لن تجبر المعارضة على الانسحاب من قرية عين الفيجة.
وفي سياق متّصل، قال الدفاع المدني في ريف دمشق إن قوات النظام استهدفت بشكل عنيف الأحياء السكنية في بلدتي مضايا وبقين بالمدفعية الثقيلة، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
من جهة أخرى، تحدّث "مركز حلب الإعلامي" عن وقوع قتلى وجرحى جرّاء انفجار سيارة مفخخة في قرية أنيفية الواقعة شرقي مدينة الباب بريف حلب.
إلى ذلك، سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على منطقة سكن المهندسين الواقعة غرب مطار دير الزور العسكري، في شرق سورية، وذلك إثر مواصلة الهجوم من التنظيم على مواقع النظام السوري.
من جانب آخر، قُتل ثلاثة عناصر وجُرح عدد آخر من مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" بانفجار لغم بهم في قرية بير عاشق بمحور سلوك في ريف الرقة الشمالي.