أكّد مصدر في وفد المعارضة السورية حضر المفاوضات التي جرت على مدى يومين في العاصمة الكازاخية، أستانة، أنّ "المعارضة رفضت استلام مسودة دستور روسية، فيها تفاصيل شكل الحكم مستقبلاً في سورية".
وقال عضو الوفد المفاوض وممثل "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، عبدالحكيم الرحمون، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الوفد الممثل لفصائل المعارضة المسلحة، أخبر الجانب الروسي، بعدم مجيئه لأستانة من أجل البحث في شكل وهوية الحكم، في سورية المستقبل، ورفض في الوقت نفسه، تسلّم مسودة دستور أعدتها موسكو".
وأوضح أن "الوفد حضر مفاوضات أستانة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، ما عدا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفك الحصار عن المناطق التي يحاصرها النظام ومليشياته، وإدخال المساعدات".
كما أضاف الرحمون أن "شكل الحكم في سورية المستقبل يحدّده الشعب السوري، ولا تتدخل الفصائل العسكرية في مثل هذه القرارات".
واختتمت، مساء اليوم، مفاوضات أستانة، التي تمّ الاتفاق فيها على تأسيس آلية مشتركة تركية روسية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية.
وقال عضو الوفد المفاوض وممثل "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، عبدالحكيم الرحمون، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الوفد الممثل لفصائل المعارضة المسلحة، أخبر الجانب الروسي، بعدم مجيئه لأستانة من أجل البحث في شكل وهوية الحكم، في سورية المستقبل، ورفض في الوقت نفسه، تسلّم مسودة دستور أعدتها موسكو".
وأوضح أن "الوفد حضر مفاوضات أستانة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، ما عدا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفك الحصار عن المناطق التي يحاصرها النظام ومليشياته، وإدخال المساعدات".
كما أضاف الرحمون أن "شكل الحكم في سورية المستقبل يحدّده الشعب السوري، ولا تتدخل الفصائل العسكرية في مثل هذه القرارات".
واختتمت، مساء اليوم، مفاوضات أستانة، التي تمّ الاتفاق فيها على تأسيس آلية مشتركة تركية روسية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية.