بحث أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل الثاني، اليوم الإثنين، مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مستجدات الوضع في اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع هادي أمير قطر على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية الداعمة للشرعية في اليمن، معرباً عن شكره وتقديره لدولة قطر على ما تقدمه من دعم تنموي وإنساني للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، لاسيما الدعم المقدم لقطاع الكهرباء، بحسب ذات المصدر.
وأكد أمير قطر مواصلة بلاده جهودها وسعيها لحل الأزمة اليمنية، ودعمها ومساندتها للحكومة الشرعية، وحرصها على وحدة اليمن واستقراره.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بنسختها التابعة للشرعية أن أمير قطر استقبل هادي في الديوان الأميري، وأنه جرى "خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وحسب الوكالة، نوه الرئيس اليمني بـ"مواقف قطر الأخوية الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف، انطلاقا من الروابط الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك"، مشيدا بدور قطر "في إطار دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية".
كما "تم بحث إمكانية وضع وديعة نقدية لدعم استقرار العملة الوطنية لمصلحة البنك المركزي، ومواصلة دعم الجوانب الأخرى والالتزامات التي تقوم بها قطر تجاه أشقائها اليمنيين"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية.
وكان هادي عاد إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد، في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، وهذه زيارته الثانية إلى قطر منذ عودته إلى البلاد، حيث سبقتها الشهر الماضي زيارة إلى الإمارات لحضور مؤتمر حماية التراث الثقافي.
في غضون ذلك، كثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية ضد أهداف مفترضة للحوثيين وحلفائهم الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة حجة، حيث أفادت مصادر تابعة للانقلابيين بأن عدد الغارات وصلت إلى 40 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وحسب المصادر، توزعت الضربات ضد أهداف في منطقتي ميدي الساحلية وحرض الحدودية، وهما مديريتان متجاورتان تشهدان مواجهات متقطعة بين قوات الشرعية والانقلابيين منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، كما شملت الغارات أهدافاً في معسكر اللواء 25 ميكا، الذي يسيطر عليه الانقلابيون في مديرية عبس.
ولم ترد على الفور تفاصيل حول آثار الضربات.
وفي مأرب، شهدت منطقة المخدرة مواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين، حيث أعلن الحوثيون أنهم تصدوا لزحف قوات الشرعية مدعوما بغطاء جوي من مقاتلات التحالف، التي قالوا إنها نفذت 15 غارة جوية.