اتفقت قوى سياسية مصرية رافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تنازل بمقتضاها النظام المصري عن السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، الأربعاء، على الدعوة لتظاهرة حاشدة الأربعاء المقبل، أمام مجلس الوزراء.
وتأتي التظاهرة رفضا لقرار المجلس الوزراء بإحالة الاتفاقية إلى البرلمان للموافقة عليها، واستباقا لحكم القضاء في القضية المنظورة أمامه، والمقرر له 16 يناير الجاري.
وأقرّت مجموعة من القوى السياسية، التي اجتمعت اليوم بمقر حزب "الديمقراطي الاجتماعي"، مقترحا بتنظيم تظاهرة حاشدة واتباع الطرق القانونية، من تقديم إخطار رسمي لوزارة الداخلية بمكان وموعد التظاهرة، وإلزامها بحماية المتظاهرين وعدم التعرض لهم.
وشارك في الاجتماع عدد من القوى السياسية، منها "جبهة الدفاع عن تيران وصنافير"، وممثلين عن "التيار الشعبي"، وأحزاب "الكرامة" و"التحالف الشعبي" و"الدستور"، بالإضافة إلى "المصري الديمقراطي"، كما شارك في الاجتماع كل من حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وخالد علي، عضو هيئة الدفاع في القضية.