كثّفت قوات النظام قصفها الجوي، صباح اليوم الجمعة، على قرى منطقة وادي بردى المحاصرة، غرب العاصمة دمشق، بالتزامن مع محاولات للتقدم من عدّة محاور.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرات النظام المروحية استهدفت محيط قرى عين الفيجة، وعين الخضرة، وبسيمة، بأكثر من اثنتي عشرة غارة، إضافة إلى سقوط عشرات القذائف المدفعية على المنطقة".
وأضافت أنّ، "اشتباكات عنيفة تدور على محاور قريتي، بسيمة والحسينية، فيما يحاول مقاتلو المعارضة، التصدّي لقوات النظام المدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني، التي تسعى للتقدم في المنطقة".
وتأتي هذه الأحداث في ظل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، الذي ينصّ على وقف إطلاق نار شامل، يستثني مقرات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وكانت الفصائل المعارِضة الموقّعة على الاتفاق، هدّدت بإنهاء الاتفاق إن لم توقف الأطراف الضامنة، هجوم قوات النظام و"حزب الله" على وادي بردى.
وذكر الدفاع المدني السوري في ريف دمشق مساء أمس الخميس، أنّ "قوات النظام قصفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا ومنطقة المرج بالغوطة الشرقيّة لدمشق، ما أسفر عن مقتل رجل وطفل، ووقوع عشرات الجرحى من المدنيين وأضرار ماديّة".
كما قُتل مدني جرّاء إصابته برصاص قناص تابع لـ"حزب الله"، في مدينة مضايا المحاصرة من قوات النظام بريف دمشق الشمالي الغربي، وذلك في خرق جديد من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، لاتفاق وقف إطلاق النار.