وفي هذا السياق، قال رئيس المكتب السياسي، لـ"تجمع فاستقم كما أُمرت"، زكريا ملاحفجي، لـ"العربي الجديد" "سيعقد الطرفان الروسي والتركي، اليوم الإثنين لقاء ثنائياً، لمناقشة بنود اتفاق أنقرة، الذي نصّ على وقف شامل لإطلاق النار، والخروقات المتكررة من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إضافة إلى إيجاد حل لما يجري في منطقة وادي بردى، غرب العاصمة دمشق".
وأوضح أنّ "ممثلين عن الفصائل المعارضة الموقّعة على الاتفاق، سيلتحقون باللقاء الثلاثاء، وسيعرضون على الوفدين انتهاكات النظام ومليشيا "حزب الله" للاتفاق في عدّة مناطق، وخاصة في وادي بردى".
كما أشار ملاحفجي إلى أنّ "ممثلي الفصائل سيطالبون بوقف عاجل لإطلاق النار في وادي بردى، وإدخال لجنة أممية للوقوف على خروقات النظام ومليشياته هناك، إضافة إلى المطالبة بالسماح للجان الصيانة، التي يمنعها النظام، بالوصول إلى نبع الفيجة، وصيانة مجرى المياه، الذي يغذي دمشق".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، حيّز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول، لكنّه شهد العديد من الخروقات من قبل النظام السوري والمليشيات المساندة له، وخاصة في منطقة وادي بردى، حيث لم تتوقف تلك القوات عن قصفها ومحاولة التقدّم فيها.
وكانت فصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق، قد أعلنت أنّها ملتزمة ببنود الاتفاق، وهدّدت بإلغائه إن لم تتوقّف قوات النظام ومليشياتها عن قصف وادي بردى، ومحاولة التقدم فيه.