ذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" أنّ جميع العمليات العسكرية ما زالت متوقفة في مدينة الرقة، منذ مساء الإثنين، وسط أنباء عن مفاوضات بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل خروج آمن للأخير، من الأحياء المحاصرة في المدينة.
وأوضحت الحملة المختصّة بأخبار المحافظة، على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل، مساء الثلاثاء، أنّ "العديد من الحافلات دخلت قرية الأسدية، شمالي مدينة الرقة، مساء"، مشيرةً إلى أن "طائرات التحالف الدولي تواصل تحليقها في سماء المنطقة، من دون تنفيذ أي غارة".
وشهدت مدينة الرقة شمالي شرقي سورية هدوءاً نسبياً، جراء توقف الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين تنظيم "داعش" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وسط أنباء عن اتفاق بين الجانبين لم يعلن عنه بعد.
ويأتي هذا الهدوء وسط أنباء عن وجود مفاوضات بين "قسد" و"داعش" من أجل خروج مقاتلي الأخير وعائلاتهم من الأحياء التي تحاصرها "قسد" داخل مدينة الرقة.
ومن المتوقع أن يخرج مقاتلو "داعش" إلى المناطق التي ما زال يسيطر عليها التنظيم في أرياف حماة وحمص ودير الزور، بأسلحتهم الخفيفة، كما جرى في اتفاقات سابقة.
وكانت "قسد" قد أعلنت قبل يومين أنها ستعلن قريباً عن سيطرتها على كامل مدينة الرقة، بعد سيطرتها على 85 بالمائة منها، بدعم من التحالف الدولي.