أكدت مصادر أمنية كردية، اليوم الخميس، مقتل قيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، الذي يتزعمه مسعود البارزاني، خلال اشتباكات بين القوات العراقية و"البشمركة" في محافظة نينوى (شمال العراق).
وقالت المصادر إن مسؤول فرع "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في سنجار (شمال شرق الموصل)، وحيد بكوزي، قتل خلال قصف مدفعي للقوات العراقية على معاقل "البشمركة" هناك، موضحة لـ"العربي الجديد"، أن عنصرين من حماية بكوزي قتلا أيضاً خلال القصف.
وأشارت إلى أن المواجهات العنيفة بين الجانبين لا تزال مستمرة، ما أدى إلى تدخل مدفعية الجيش العراقي والقوة الجوية للسيطرة على الموقف، لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى من القوات العراقية.
وأعلنت السلطات الكردية، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن قيام القوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي" بشن عمليات قصف عنيفة على مواقع "البشمركة" في مناطق شمال الموصل، مستخدمة المدفعية الثقيلة.
اقــرأ أيضاً
وفي السياق، رفضت رئيسة "حركة التغيير الكردية" في البرلمان العراقي، سروة عبد الواحد، استخدام القوة لحل المشاكل في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكدة، في الوقت ذاته، أن رئيس إقليم كردستان، الذي وصفته بـ"غير الشرعي"، هو الذي يتحمل مسؤولية ما يجري.
وأشارت إلى أن الأحداث التي يشهدها إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها تسبب بها الاستفتاء، موضحة، خلال مقابلة متلفزة، أن الاستفتاء لم يجرَ في وقته المناسب، بسبب عدم وجود موافقة محلية ودولية.
ودعت البارزاني إلى مغادرة موقعه، موضحة أن الأيام المقبلة قد تشهد استقالة رئيس الإقليم من منصبه.
إلى ذلك، دعا نائب الرئيس العراقي، إياد علاوي، اليوم الخميس، إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مشددًا في بيان، على "ضرورة الحفاظ على وحدة العراق الديمقراطي الاتحادي بحسب ما نص عليه الدستور والعمل على ذلك".
وذكّر بدور الشعب الكردي في احتضان المعارضة العراقية ضد النظام العراقي السابق قبل عام 2003، داعيًا للإسراع في إيجاد حلول ومخارج تحفظ كرامة العراقيين بجميع انتماءاتهم القومية والمذهبية، وإبعاد التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الكردية من استمرار هجوم القوات العراقية على مناطق محاذية لحدود إقليم كردستان.
وحذّر مجلس أمن كردستان، اليوم، من هجوم وشيك للقوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي" على "البشمركة"، شمال غرب الموصل، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية عراقية تجدد المعارك في مناطق قرب بلدة ربيعة وفايدة وشيخان ومخمور بين القوات العراقية و"البشمركة"، مخلفة قتلى وجرحى من الجانبين.
اقــرأ أيضاً
وقالت المصادر إن مسؤول فرع "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في سنجار (شمال شرق الموصل)، وحيد بكوزي، قتل خلال قصف مدفعي للقوات العراقية على معاقل "البشمركة" هناك، موضحة لـ"العربي الجديد"، أن عنصرين من حماية بكوزي قتلا أيضاً خلال القصف.
وأشارت إلى أن المواجهات العنيفة بين الجانبين لا تزال مستمرة، ما أدى إلى تدخل مدفعية الجيش العراقي والقوة الجوية للسيطرة على الموقف، لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى من القوات العراقية.
وأعلنت السلطات الكردية، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن قيام القوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي" بشن عمليات قصف عنيفة على مواقع "البشمركة" في مناطق شمال الموصل، مستخدمة المدفعية الثقيلة.
وفي السياق، رفضت رئيسة "حركة التغيير الكردية" في البرلمان العراقي، سروة عبد الواحد، استخدام القوة لحل المشاكل في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكدة، في الوقت ذاته، أن رئيس إقليم كردستان، الذي وصفته بـ"غير الشرعي"، هو الذي يتحمل مسؤولية ما يجري.
وأشارت إلى أن الأحداث التي يشهدها إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها تسبب بها الاستفتاء، موضحة، خلال مقابلة متلفزة، أن الاستفتاء لم يجرَ في وقته المناسب، بسبب عدم وجود موافقة محلية ودولية.
ودعت البارزاني إلى مغادرة موقعه، موضحة أن الأيام المقبلة قد تشهد استقالة رئيس الإقليم من منصبه.
إلى ذلك، دعا نائب الرئيس العراقي، إياد علاوي، اليوم الخميس، إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مشددًا في بيان، على "ضرورة الحفاظ على وحدة العراق الديمقراطي الاتحادي بحسب ما نص عليه الدستور والعمل على ذلك".
وذكّر بدور الشعب الكردي في احتضان المعارضة العراقية ضد النظام العراقي السابق قبل عام 2003، داعيًا للإسراع في إيجاد حلول ومخارج تحفظ كرامة العراقيين بجميع انتماءاتهم القومية والمذهبية، وإبعاد التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الكردية من استمرار هجوم القوات العراقية على مناطق محاذية لحدود إقليم كردستان.
وحذّر مجلس أمن كردستان، اليوم، من هجوم وشيك للقوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي" على "البشمركة"، شمال غرب الموصل، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية عراقية تجدد المعارك في مناطق قرب بلدة ربيعة وفايدة وشيخان ومخمور بين القوات العراقية و"البشمركة"، مخلفة قتلى وجرحى من الجانبين.