نجا مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة، اللواء توفيق أبو نعيم، من محاولة اغتيال بتفجير عبوة في سيارته، بعد صلاة الجمعة، وسط مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم داخلية غزة، إياد البزم، إنّ اللواء أبو نعيم نجا من محاولة اغتيال فاشلة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات، وسط القطاع، مشيراً إلى أنه أصيب بجروح متوسطة و"هو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى".
وباشرت الأجهزة الأمنية على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة، وفق البزم. وهذه الحادثة الأولى منذ سنوات طويلة في غزة.
ولا تعرف خلفيات الحادثة بعد، رغم أنّ البعض يشير إلى تورط عناصر موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما أشار آخرون إلى أياد إسرائيلية، دون تأكيد أي من الروايتين من مصادر مستقلة.
وقال المتحدث باسم داخلية غزة، إياد البزم، إنّ اللواء أبو نعيم نجا من محاولة اغتيال فاشلة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات، وسط القطاع، مشيراً إلى أنه أصيب بجروح متوسطة و"هو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى".
وباشرت الأجهزة الأمنية على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة، وفق البزم. وهذه الحادثة الأولى منذ سنوات طويلة في غزة.
ولا تعرف خلفيات الحادثة بعد، رغم أنّ البعض يشير إلى تورط عناصر موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما أشار آخرون إلى أياد إسرائيلية، دون تأكيد أي من الروايتين من مصادر مستقلة.
وأبو نعيم أسير محرر، وقيادي في "حماس"، وأحد رفاق قائد الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، وبرز في العمل الأمني قبل 3 سنوات، عندما أنهت الحركة عمل حكومتها السابقة عقب اتفاق الشاطئ للمصالحة مع "فتح"، وعينته خلفاً لفتحي حماد، وزير داخليتها.
وفي السياق، اعتبرت حركة "حماس" محاولة استهداف مدير عام قوى الأمن الداخلي والقيادي في الحركة أبو نعيم "عملًا جبانًا لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن".
وقال المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، إنّ الحادثة استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية، داعياً قوى الأمن ووزارة الداخلية إلى "ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره".
كذلك، استنكرت حركة "فتح" في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) محاولة اغتيال القيادي، واعتبرت الحادثة "محاولة لإفشال تحقيق المصالحة".
وفي بيان، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أحمد حلس، إنّ حركته ترفض هذا الأسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة.
وطالب بضرورة نبذ أعمال العنف بكل أشكاله، ودعم جهود المصالحة، وصولًا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا، وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني.
ودعا إلى ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حالة الاستقرار في القطاع من الموترين.
وقال المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، إنّ الحادثة استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية، داعياً قوى الأمن ووزارة الداخلية إلى "ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره".
كذلك، استنكرت حركة "فتح" في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) محاولة اغتيال القيادي، واعتبرت الحادثة "محاولة لإفشال تحقيق المصالحة".
وفي بيان، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أحمد حلس، إنّ حركته ترفض هذا الأسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة.
وطالب بضرورة نبذ أعمال العنف بكل أشكاله، ودعم جهود المصالحة، وصولًا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا، وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني.
ودعا إلى ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حالة الاستقرار في القطاع من الموترين.