بدأت في الجزائر، اليوم الأحد، الحملة الدعائية للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وشرعت كوادر الأحزاب السياسية والمرشحين في تعليق الملصقات، التي تتضمن قوائم وصور المرشحين، في لوحات خصصتها السلطات لذلك في 1541 بلدية موزعة على 48 ولاية.
وبدأ قادة الأحزاب السياسية عقد تجمعات شعبية والقيام بجولات حوارية في البلديات، لإقناع الناخبين بدعم مرشحيهم وطرح برامج وأفكار لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية.
وأطلق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، حملة حزبه بعقد مؤتمر عام، أعلن فيه عن الخطوط العامة لبرنامج حزبه ورهاناته في الانتخابات البلدية المقبلة، وأكد قناعته بفوز حزبه في هذه الانتخابات التي دخلها في 1536 بلدية من مجموع 1541 في الجزائر.
واجتمع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، بسكان بلدة الرويسات بولاية بسكرة جنوبي البلاد، حيث حثهم على التصويت لمرشحي الحركة، وأغلبهم من الشباب، فيما بدأت جبهة القوى الاشتراكية تجمعاتها الشعبية من منطقة بجاية شرقي الجزائر، وقال السكرتير الأول للحزب، حاج جيلاني، إن حزبه يراهن على مواقفه الملتزمة لحصد أكبر قدر من أصوات الناخبين.
ويشارك في هذه الانتخابات التي تستهدف انتخاب المجالس البلدية والمجالس الولائية 51 حزبا سياسيا، بينهم حزب طلائع الحريات، الذي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، والذي كان قد قاطع الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الرابع من مايو/أيار الماضي.
وينتظر أن تشهد الحملة الدعائية للانتخابات بعض التشنج السياسي بسبب مواقف أحزاب المعارضة، التي تشارك في الانتخابات على ضوء الخلافات الحادة بشأن الوضع الاقتصادي والإفلاس المالي، الذي انتهت إليه الجزائر بفعل سياسات الحكومة.
وتعهدت الحكومة وفقا للتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، أحمد أويحيى، ووزير الداخلية، نور الدين بدوي، بتوفير كامل الضمانات لشفافية الانتخابات المقبلة، رغم بعض الشكوك التي تطرحها قوى المعارضة.
وبدأ قادة الأحزاب السياسية عقد تجمعات شعبية والقيام بجولات حوارية في البلديات، لإقناع الناخبين بدعم مرشحيهم وطرح برامج وأفكار لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية.
وأطلق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، حملة حزبه بعقد مؤتمر عام، أعلن فيه عن الخطوط العامة لبرنامج حزبه ورهاناته في الانتخابات البلدية المقبلة، وأكد قناعته بفوز حزبه في هذه الانتخابات التي دخلها في 1536 بلدية من مجموع 1541 في الجزائر.
واجتمع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، بسكان بلدة الرويسات بولاية بسكرة جنوبي البلاد، حيث حثهم على التصويت لمرشحي الحركة، وأغلبهم من الشباب، فيما بدأت جبهة القوى الاشتراكية تجمعاتها الشعبية من منطقة بجاية شرقي الجزائر، وقال السكرتير الأول للحزب، حاج جيلاني، إن حزبه يراهن على مواقفه الملتزمة لحصد أكبر قدر من أصوات الناخبين.
ويشارك في هذه الانتخابات التي تستهدف انتخاب المجالس البلدية والمجالس الولائية 51 حزبا سياسيا، بينهم حزب طلائع الحريات، الذي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، والذي كان قد قاطع الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الرابع من مايو/أيار الماضي.
وينتظر أن تشهد الحملة الدعائية للانتخابات بعض التشنج السياسي بسبب مواقف أحزاب المعارضة، التي تشارك في الانتخابات على ضوء الخلافات الحادة بشأن الوضع الاقتصادي والإفلاس المالي، الذي انتهت إليه الجزائر بفعل سياسات الحكومة.
وتعهدت الحكومة وفقا للتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، أحمد أويحيى، ووزير الداخلية، نور الدين بدوي، بتوفير كامل الضمانات لشفافية الانتخابات المقبلة، رغم بعض الشكوك التي تطرحها قوى المعارضة.