طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالمساعدة في فتح ممرات آمنة، لإدخال المساعدات إلى مدينة درنة المحاصرة، شرقي البلاد.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه السراج مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس، اليوم الخميس.
وأوضح البيان أن المكالمة، التي جرت مساء الأربعاء، تناولت الأوضاع الإنسانية المتدهورة في درنة.
وعبّر السراج، وفق البيان، عن استيائه الشديد من بطء تجاوب المجتمع الدولي مع معاناة السكان، مطالباً بفتح ممرات آمنة للمنظمات الإنسانية، وفي مقدمتها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، لإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للمدينة، كما حثّ سلامة على متابعة الطلب المقدم لمجلس الأمن بفتح "تحقيق عاجل" للكشف عن مصدر القصف الجوي الذي تعرضت له درنة، مساء الإثنين، مشدداً على مبدأ تحييد المدنيين عن الصراعات الجارية.
من جانبه، عبّر غسان سلامة، بحسب البيان نفسه، عن أسفه الشديد لما تعرضت له درنة، متعهداً ببذل كل الجهد من أجل رفع المعاناة عن سكان المدينة، مؤكدا ضرورة تجنيب المدنيين الأعمال العسكرية وتحييدهم في مواقع الصراع.
ومساء الإثنين الماضي، تعرضت درنة لقصف جوي، ما أسفر عن سقوط 17 قتيلاً، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وغداة القصف، قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إنه خاطب مجلس الأمن الدولي لـ"التدخل والتحقيق" في القصف الجوي الذي نفّذه طيران مجهول على درنة.
ودرنة المدينة الوحيدة شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، لكنها تحاصرها منذ 3 أعوام لمحاولة السيطرة عليها.
ويسيطر على المدينة "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ طرده تنظيم "داعش" الإرهابي منها عام 2015.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات، نفت قوات حفتر صلتها بها، في بيان أصدرته.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه السراج مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس، اليوم الخميس.
وأوضح البيان أن المكالمة، التي جرت مساء الأربعاء، تناولت الأوضاع الإنسانية المتدهورة في درنة.
وعبّر السراج، وفق البيان، عن استيائه الشديد من بطء تجاوب المجتمع الدولي مع معاناة السكان، مطالباً بفتح ممرات آمنة للمنظمات الإنسانية، وفي مقدمتها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، لإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للمدينة، كما حثّ سلامة على متابعة الطلب المقدم لمجلس الأمن بفتح "تحقيق عاجل" للكشف عن مصدر القصف الجوي الذي تعرضت له درنة، مساء الإثنين، مشدداً على مبدأ تحييد المدنيين عن الصراعات الجارية.
من جانبه، عبّر غسان سلامة، بحسب البيان نفسه، عن أسفه الشديد لما تعرضت له درنة، متعهداً ببذل كل الجهد من أجل رفع المعاناة عن سكان المدينة، مؤكدا ضرورة تجنيب المدنيين الأعمال العسكرية وتحييدهم في مواقع الصراع.
ومساء الإثنين الماضي، تعرضت درنة لقصف جوي، ما أسفر عن سقوط 17 قتيلاً، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وغداة القصف، قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إنه خاطب مجلس الأمن الدولي لـ"التدخل والتحقيق" في القصف الجوي الذي نفّذه طيران مجهول على درنة.
ودرنة المدينة الوحيدة شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، لكنها تحاصرها منذ 3 أعوام لمحاولة السيطرة عليها.
ويسيطر على المدينة "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ طرده تنظيم "داعش" الإرهابي منها عام 2015.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات، نفت قوات حفتر صلتها بها، في بيان أصدرته.
(الأناضول)