قال وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، اليوم الإثنين، إن لديه "انطباعاً" بعودة رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، إلى بيروت، خلال أيام.
وأشار المشنوق في تصريحات للصحافيين بعد زيارته دار الفتوى اللبنانية إلى أن لقاء الحريري بالملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز يؤكد أن "الدنيا بخير".
وأشار المشنوق في تصريحات للصحافيين بعد زيارته دار الفتوى اللبنانية إلى أن لقاء الحريري بالملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز يؤكد أن "الدنيا بخير".
وتأتي تصريحات المشنوق بعد ساعات من نشر وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، صوراً للحريري، أثناء لقائه الملك سلمان، في السعودية.
وأظهرت مجموعة صور نشرتها الوكالة مشاركة مجموعة شخصيات رسمية سعودية في اللقاء بينها وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان.
وهذه هي الإطلالة الرسمية الأولى للحريري بعد إعلانه الاستقالة، والثانية بعد موجة شائعات تحدثت عن وضع الحريري رهن الإقامة الجبرية في المملكة، وقد أعاد الحريري نشر إحدى صو اللقاء على حسابه على موقع "تويتر"، معلقاً بالقول "تشرفت اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة".
كما نشر الحريري، مساء أمس، صورة جمعته بالسفير السعودي الجديد المُعين في لبنان وليد اليعقوب.
وكان خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، الذي ألقاه أمس، قد عزز الشائعات حول طبيعة إقامة الحريري في المملكة.
واعتبر نصر الله، في خطابه، أمس أن "شكل استقالة الحريري يحمل إساءة لكرامة لبنان وللكرامة الشخصية للحريري".
وسبق لمجموعة مُقرّبين من الحريري، ومن بينهم النائب عقاب صقر، أن أعلنوا عن "عودة سريعة " للحريري إلى بيروت. وحدّد صقر في تصريحات صحافية توقيت العودة بأنه خلال يومين فقط. وذلك قبل أن تُعيد إحدى الصحف الموالية لـ"حزب الله"، تكريس إشاعة احتجاز الحريري ووصفه بـ"الرهينة".
وتتجه الأنظار حالياً إلى موقف رئيس الجمهورية، ميشال عون، الذي أعلن أنه ينتظر عودة الحريري ولقاءه لمعرفة خلفية الاستقالة قبل البت في قبولها من عدمه. وسط اتفاق مُختلف القوى على تبريد الأجواء السياسية وعدم الانجرار إلى أي تحرك في الشارع حفاظاً على الوضع الأمني في لبنان.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت مجموعة صور نشرتها الوكالة مشاركة مجموعة شخصيات رسمية سعودية في اللقاء بينها وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان.
وهذه هي الإطلالة الرسمية الأولى للحريري بعد إعلانه الاستقالة، والثانية بعد موجة شائعات تحدثت عن وضع الحريري رهن الإقامة الجبرية في المملكة، وقد أعاد الحريري نشر إحدى صو اللقاء على حسابه على موقع "تويتر"، معلقاً بالقول "تشرفت اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة".
كما نشر الحريري، مساء أمس، صورة جمعته بالسفير السعودي الجديد المُعين في لبنان وليد اليعقوب.
وكان خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، الذي ألقاه أمس، قد عزز الشائعات حول طبيعة إقامة الحريري في المملكة.
واعتبر نصر الله، في خطابه، أمس أن "شكل استقالة الحريري يحمل إساءة لكرامة لبنان وللكرامة الشخصية للحريري".
وسبق لمجموعة مُقرّبين من الحريري، ومن بينهم النائب عقاب صقر، أن أعلنوا عن "عودة سريعة " للحريري إلى بيروت. وحدّد صقر في تصريحات صحافية توقيت العودة بأنه خلال يومين فقط. وذلك قبل أن تُعيد إحدى الصحف الموالية لـ"حزب الله"، تكريس إشاعة احتجاز الحريري ووصفه بـ"الرهينة".
Twitter Post
|
وتتجه الأنظار حالياً إلى موقف رئيس الجمهورية، ميشال عون، الذي أعلن أنه ينتظر عودة الحريري ولقاءه لمعرفة خلفية الاستقالة قبل البت في قبولها من عدمه. وسط اتفاق مُختلف القوى على تبريد الأجواء السياسية وعدم الانجرار إلى أي تحرك في الشارع حفاظاً على الوضع الأمني في لبنان.