أعلن زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، أنه وجَّه بنزع سلاح مليشيا "سرايا السلام" التابعة لتياره وتسليمه للدولة، فضلاً عن تسليم المناطق التي تسيطر عليها بالعراق إلى الحكومة العراقية.
وأكد الصدر، في كلمة ملتفزة، أنه مستعد لحل "سرايا السلام" وتحويلها إلى منظمة خدمية، في حال راعت الحكومة العراقية عدداً من الأمور كالاعتناء بأسر قتلى "سرايا السلام"، وإكمال معالجة جرحاهم، والعمل الجاد على إيجاد فرص عمل لهم بأسرع وقت ممكن لإبعادهم عن الفراغ والبطالة.
غير أنه قال إنه سيبقي على مليشيا "سرايا السلام" حتى إشعار آخر، مطالباً بزج عناصر المليشيا في القوات الأمنية مع استمرار بقاء بعضهم في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد).
كما دعا الصدر مليشياته إلى تسليم المناطق التي حررتها خلال 45 يوماً باستثناء سامراء.
وشدد زعيم "التيار الصدري" على ضرورة التحقيق في أسباب سقوط الموصل، وحدوث مجزرة سبايكر بمحافظة صلاح الدين التي ذهب ضحيتها مئات الجنود العراقيين، مطالبا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي بمواصلة حربه التي أعلنها على الفاسدين.
وأضاف: "لقد استعدنا اليوم الأراضي التي باعها الأوغاد بالأمس"، في إشارة على ما يبدو إلى رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، المتهم الأول بالتسبب بسقوط الموصل بيد تنظيم "داعش" الإرهابي منتصف عام 2014 باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وقتها.
كما رفض الصدر مشاركة قيادات مليشيا "الحشد الشعبي" في الانتخابات المقبلة، داعيا إلى نزاع سلاح المليشيا وتسليمه للدولة.
ولفت إلى أن القوات العراقية الرسمية ينبغي أن تفرض سيطرتها على جميع المحافظات والمؤسسات الحكومية.
يشار إلى أن الصدر كان قد أمر بتشكيل مليشيا "سرايا السلام" بعد دخول "داعش" للموصل ومدن عراقية أخرى عام 2014 بذريعة الدفاع عن المراقد المقدسة في سامراء، وخاضت المليشيا معارك عدة ضد تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من العراق، واتهم بعض عناصرها بارتكاب انتهاكات ضد مدنيين في المناطق المحررة.
وأكد الصدر، في كلمة ملتفزة، أنه مستعد لحل "سرايا السلام" وتحويلها إلى منظمة خدمية، في حال راعت الحكومة العراقية عدداً من الأمور كالاعتناء بأسر قتلى "سرايا السلام"، وإكمال معالجة جرحاهم، والعمل الجاد على إيجاد فرص عمل لهم بأسرع وقت ممكن لإبعادهم عن الفراغ والبطالة.
غير أنه قال إنه سيبقي على مليشيا "سرايا السلام" حتى إشعار آخر، مطالباً بزج عناصر المليشيا في القوات الأمنية مع استمرار بقاء بعضهم في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد).
كما دعا الصدر مليشياته إلى تسليم المناطق التي حررتها خلال 45 يوماً باستثناء سامراء.
وشدد زعيم "التيار الصدري" على ضرورة التحقيق في أسباب سقوط الموصل، وحدوث مجزرة سبايكر بمحافظة صلاح الدين التي ذهب ضحيتها مئات الجنود العراقيين، مطالبا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي بمواصلة حربه التي أعلنها على الفاسدين.
وأضاف: "لقد استعدنا اليوم الأراضي التي باعها الأوغاد بالأمس"، في إشارة على ما يبدو إلى رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، المتهم الأول بالتسبب بسقوط الموصل بيد تنظيم "داعش" الإرهابي منتصف عام 2014 باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وقتها.
كما رفض الصدر مشاركة قيادات مليشيا "الحشد الشعبي" في الانتخابات المقبلة، داعيا إلى نزاع سلاح المليشيا وتسليمه للدولة.
ولفت إلى أن القوات العراقية الرسمية ينبغي أن تفرض سيطرتها على جميع المحافظات والمؤسسات الحكومية.
يشار إلى أن الصدر كان قد أمر بتشكيل مليشيا "سرايا السلام" بعد دخول "داعش" للموصل ومدن عراقية أخرى عام 2014 بذريعة الدفاع عن المراقد المقدسة في سامراء، وخاضت المليشيا معارك عدة ضد تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من العراق، واتهم بعض عناصرها بارتكاب انتهاكات ضد مدنيين في المناطق المحررة.