فشلت قوات النظام السوري في تحقيق تقدم في ريف دمشق الغربي، بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلحة، في حين تكبدت خسائر بشرية في عمليتين بريف حماة الشمالي والجنوبي.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن مقاتلي غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ" تصدوا لهجوم من قوات النظام السوري على محور الظهر الأسود، الليلة الماضية، في محيط بلدة بيت جن، في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وجاءت محاولة التقدم من قوات النظام بغطاء من القصف المدفعي على منازل المدنيين في منطقة الظهر الأسود؛ ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
إلى ذلك، أعلن تنظيم "هيئة تحرير الشام" عن مقتل مجموعة من قوات النظام السوري خلال محاولتهم التقدم إلى "تلة السيريتل" في ريف حماة الشمالي، وسط البلاد.
وتأتي محاولة التقدم تلك مع استمرار المعارك بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام في محاور قرى الشطيب وأم تريكية ورجم الأحمر، في ريف إدلب الجنوبي، المتاخم لريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة لتحقيق المزيد من التقدم من قوات النظام.
وكانت قوات النظام قد سيطرت، خلال اليومين الماضيين، وحتى مساء أمس الأحد، على سبع قرى على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، وهي الشطيب، أم خزيم، أم تريكية، البليل، الظافرية، رجم الأحمر، المشيرفة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن مقاتلي غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ" تصدوا لهجوم من قوات النظام السوري على محور الظهر الأسود، الليلة الماضية، في محيط بلدة بيت جن، في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وجاءت محاولة التقدم من قوات النظام بغطاء من القصف المدفعي على منازل المدنيين في منطقة الظهر الأسود؛ ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
إلى ذلك، أعلن تنظيم "هيئة تحرير الشام" عن مقتل مجموعة من قوات النظام السوري خلال محاولتهم التقدم إلى "تلة السيريتل" في ريف حماة الشمالي، وسط البلاد.
وتأتي محاولة التقدم تلك مع استمرار المعارك بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام في محاور قرى الشطيب وأم تريكية ورجم الأحمر، في ريف إدلب الجنوبي، المتاخم لريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة لتحقيق المزيد من التقدم من قوات النظام.
وكانت قوات النظام قد سيطرت، خلال اليومين الماضيين، وحتى مساء أمس الأحد، على سبع قرى على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، وهي الشطيب، أم خزيم، أم تريكية، البليل، الظافرية، رجم الأحمر، المشيرفة.
وفي غضون ذلك، استمرت المواجهات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" في محور قرية حوايس أم جرن في ريف حماة الشمالي الشرقي، والتي تقع على الحدود الإدارية مع إدلب.
من جانبها أعلنت "حركة أحرار الشام" المعارضة، عن مقتل خمسة عناصر من قوات النظام السوري بعملية قنص على حاجز معمل السجاد على جبهة بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي.
وفي المقابل، قصف الطيران الحربي الروسي مناطق في قرية أبودالي وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
إلى ذلك، قُتل مدني وأصيب آخرون جراء غارة من طيران التحالف الدولي على منطقة الضياف، في بلدة أبو حمام، بريف دير الزور الشرقي، وفق ما ذكرته شبكة "فرات بوست" المحليّة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا مدنيًا في بلدة هجين لأسباب مجهولة، في حين قامت قوات النظام باعتقال مجموعة من المدنيين في بلدتي الخريطة وحوايج ذياب شامية، في ريف دير الزور الغربي.
وتأتي تلك الاعتقالات، وفق مصادر محلية، بعد السماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى قراهم بهدف التجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام.
من جانب آخر، أفاد "مركز حمص الإعلامي" بأن الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري شن عدة غارات جوية على قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، ما أوقع أضراراً مادية.
وتعرّضت منطقة البلد في مدينة درعا جنوب سورية لقصف مدفعي من قوات النظام موقعة أضراراً مادية، بحسب مصادر محلية.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن مقتل قائد فصيل "جيش أسامة" المنضوي في صفوف تنظيم "هيئة تحرير الشام"، أبو عمارة الحصي، جراء استهدافه بعبوة ناسفة في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي.
وتشهد منطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي معارك بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام السوري الذي يحاول التقدم في المنطقة باتجاه محور مطار أبو الظهور العسكري الواقع على الحدود الإدارية بين إدلب وحلب.