القمة الإسلامية-المسيحية اللبنانية: قرار ترامب بشأن القدس يخالف القوانين والمواثيق الدولية

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 ديسمبر 2017
80231189-935F-485E-9179-13A043FDE187
+ الخط -

أعلن المشاركون في القمة الإسلامية - المسيحية، التي انعقدت في لبنان اليوم الخميس، رفض قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وطالبوه بالرجوع عنه، لأنه "يسيء إلى ما ترمز إليه مدينة القدس، وهو مبني على حسابات سياسية، ويشكل تحدياً لأكثر من 3 مليارات شخص".

القمة التي انعقدت في مقر الكنيسة المارونية في بكركي شمالي بيروت، بحضور البطريرك بشارة الراعي، ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، نعيم حسن​، دعت "المرجعيات السياسية العربية والدولية، إلى العمل معاً، بغية الضغط على الإدارة الأميركية للتراجع عن هذا القرار الذي يفتقد إلى الحكمة التي يحتاج إليها صانعو السلام الحقيقيون".​

أكد البيان الختامي للقمة، الذي تلاه الأمين العام لـ"اللجنة الوطنية المسيحية - الإسلامية للحوار"، محمد السماك، "مخالفة قرار ترامب القوانين والمواثيق الدولية، وإساءته إلى ما ترمز إليه مدينة القدس كمدينة روحية جامعة يذكر فيها اسم الله عاليا في أماكنها المقدسة، وهي تشكل بذلك موقع التقاء للرسالات التوحيدية كافة".

وحذّر البيان من أن يؤدي "التفرد الأميركي بالانقلاب على قرار هام من قرارات الشرعية الدولية والمتعلق بالقضية الفلسطينية، إلى الانقلاب على قرارات أخرى، بما في ذلك القرار الذي يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، لمحاولة فرض تقرير مصيرهم خارج إطار العودة إلى بلادهم المحتلة، وهو أمر يشكل اعتداء على أمن وسلامة ووحدة لبنان، الذي يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948، والذي أكد في ميثاقه الوطني، وفي دستوره، رفض التوطين شكلا ومضمونا".​


دلالات

ذات صلة

الصورة
الملياردير الأميركي إيلون ماسك/بولندا/25أكتوبر2024(Getty)

اقتصاد

حقق إيلون ماسك استثمارًا غير مسبوق في التاريخ، حيث تمكن من حصد أكثر من 13 مليار دولار بعد فوز ترامب، وكان قد تبرع له بنحو 120 مليون دولار.
الصورة
ترامب يلتقي زيلينسكي في نيويورك / 27 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

تبدو أوروبا اليوم متعايشة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكنها تنظر للأمر من باب أنه "سيتعين" على القارة العجوز "أن تكون حقاً بمفردها".
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.