قتلت ست سيدات وأربعة أطفال وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، نتيجة قصف جوي روسي، استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، جنوبي إدلب، شمال غربي سورية.
وقال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية، يعتقد أنها روسية، قصفت الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة عدد آخر بجراح".
وأضاف المصدر أن "القتلى هم ست سيدات وأربعة أطفال، معظمهم من عائلة واحدة"، مشيرا إلى أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين".
كما أشار إلى أن "القصف كان بأسلحة تحوي مادة النابالم المحرمة دولياً، وأدى إلى اشتعال الحرائق في منازل المدنيين وممتلكاتهم".
ويأتي القصف في ظل سريان اتفاق "تخفيض التوتر"، الذي تم التوصل إليه في محادثات أستانة، بشهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
في غضون ذلك، أصيب 11 مدنياً بجروح، جرّاء قصف مدفعي نفّذته قوات النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق أن "قوات النظام استهدفت أحد الأحياء السكنية بمدينة دوما، بقذيفة مدفعية ثقيلة، ما تسبب بإصابة ستة أطفال وثلاث نساء ورجلين".
وأضاف أن "أربع قذائف مدفعية ثقيلة استهدفت مدينة زملكا، وقذيفتين بلدة عين ترما، تسببت بخسائر مادية كبيرة"، دون وقوع إصابات.