شهد جنوب وجنوب غرب كركوك (شمال العراق)، اليوم الجمعة، إجراءات أمنية مشددة، لإحباط أي هجوم مباغت قد يشنه تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما أكدت مصادر أمنية إصابة ستة عناصر بمليشيا "الحشد الشعبي" بتفجيرين بعبوتين ناسفتين في الحويجة.
وقال مصدر في شرطة كركوك إن القوات العراقية نصبت نقاط تفتيش وسيّرت دوريات جوالة في البلدات والقرى الواقعة جنوب وجنوب غرب كركوك لإحباط أي هجوم قد يشنه تنظيم "داعش" على هذه المناطق، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة قامت بعمليات تفتيش واسعة في دور السكان هناك بحثا عن مطلوبين أو مشتبه بهم.
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية تجدد الهجمات في مناطق بكركوك، موضحا أن الليلة الماضية شهدت تفجير عبوتين ناسفتين بدوريتين لمليشيا "الحشد الشعبي" في بلدة الحويجة (جنوب غرب كركوك)، ولفت إلى أن التفجيرين أسفرا عن إصابة ستة من عناصر المليشيا.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام كردية اليوم، إن مسلحين مجهولين هاجموا، في وقت متأخر من الليلة الماضية، دورية لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي في حي الإسكان شمال شرقي كركوك، مؤكدة أن القوات العراقية ردت على مصادر النيران، لكنها لم تتمكن من اعتقال المهاجمين.
وفي السياق، دعا عضو "تحالف القوى"، محمد عبدالله، الحكومة العراقية إلى التدخل العاجل لوضع حد لتفاقم الأزمة الأمنية التي تشهدها كركوك، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن المحافظة تشهد حرب عصابات تقوم بها جهات من داخل المدينة، فضلا عن الخروقات التي يقوم بها عناصر تنظيم "داعش" بين الحين والآخر.
وأضاف عبد الله: "لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن قيام مسلحين بالهجوم على دوريات جهاز مكافحة الإرهاب في أحياء شمال كركوك"، مبينا أن "هجمات المسلحين داخل المدينة تكاد لا تقل خطورة عن هجمات "داعش"، لأن العدو فيها خفي لا يمكن التعرف عليه بسهولة".
وشدد على ضرورة تكثيف إجراءات الأمن في المناطق التي تشهد خروقات متكررة، داعيا السياسيين الأكراد إلى "الابتعاد عن الخطاب المتشنج، واللجوء إلى حل المشاكل تحت سقف الدستور".
مقابل ذلك، حذر عضو البرلمان العراقي عن "الاتحاد الوطني الكردستاني"، أريز عبدالله، من تبعات ما سماه "سياسة ترحيل الأكراد من المناطق المتنازع عليها"، موضحا، في تصريح صحفي، أن "الأكراد سيتخذون جميع السبل لإفشال سياسة "التعريب" في كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى".
وقال مصدر في شرطة كركوك إن القوات العراقية نصبت نقاط تفتيش وسيّرت دوريات جوالة في البلدات والقرى الواقعة جنوب وجنوب غرب كركوك لإحباط أي هجوم قد يشنه تنظيم "داعش" على هذه المناطق، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة قامت بعمليات تفتيش واسعة في دور السكان هناك بحثا عن مطلوبين أو مشتبه بهم.
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية تجدد الهجمات في مناطق بكركوك، موضحا أن الليلة الماضية شهدت تفجير عبوتين ناسفتين بدوريتين لمليشيا "الحشد الشعبي" في بلدة الحويجة (جنوب غرب كركوك)، ولفت إلى أن التفجيرين أسفرا عن إصابة ستة من عناصر المليشيا.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام كردية اليوم، إن مسلحين مجهولين هاجموا، في وقت متأخر من الليلة الماضية، دورية لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي في حي الإسكان شمال شرقي كركوك، مؤكدة أن القوات العراقية ردت على مصادر النيران، لكنها لم تتمكن من اعتقال المهاجمين.
وفي السياق، دعا عضو "تحالف القوى"، محمد عبدالله، الحكومة العراقية إلى التدخل العاجل لوضع حد لتفاقم الأزمة الأمنية التي تشهدها كركوك، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن المحافظة تشهد حرب عصابات تقوم بها جهات من داخل المدينة، فضلا عن الخروقات التي يقوم بها عناصر تنظيم "داعش" بين الحين والآخر.
وأضاف عبد الله: "لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن قيام مسلحين بالهجوم على دوريات جهاز مكافحة الإرهاب في أحياء شمال كركوك"، مبينا أن "هجمات المسلحين داخل المدينة تكاد لا تقل خطورة عن هجمات "داعش"، لأن العدو فيها خفي لا يمكن التعرف عليه بسهولة".
وشدد على ضرورة تكثيف إجراءات الأمن في المناطق التي تشهد خروقات متكررة، داعيا السياسيين الأكراد إلى "الابتعاد عن الخطاب المتشنج، واللجوء إلى حل المشاكل تحت سقف الدستور".
مقابل ذلك، حذر عضو البرلمان العراقي عن "الاتحاد الوطني الكردستاني"، أريز عبدالله، من تبعات ما سماه "سياسة ترحيل الأكراد من المناطق المتنازع عليها"، موضحا، في تصريح صحفي، أن "الأكراد سيتخذون جميع السبل لإفشال سياسة "التعريب" في كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى".