قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم لبناني الجنسية، بعد وقوعهم في كمين نصبته المعارضة السورية المسلحة في محيط بلدة كفريا الموالية للنظام السوري في ريف إدلب، بينما تجددت المعارك بين المعارضة والنظام في درعا وريف دمشق.
وأكّد الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، أن المعارضة السورية المسلحة نصبت كمينا في محيط البلدة، وقعت خلاله مجموعة حاولت التسلل إلى خارج البلدة، وتبيّن أنهم ثلاثة من بينهم لبناني الجنسيّة.
ويذكر أن المعارضة السورية تحاصر مليشيات طائفية تابعة لإيران والنظام السوري، ومن بينهم مقاتلون تابعون لـ"حزب الله" اللبناني، في بلدة كفريا، بالإضافة إلى بلدة الفوعة شمال شرقي مدينة إدلب.
في سياق متّصل، أفاد الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، بتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري الحر، في حي المنشية بمدينة درعا، بينما تعرضت بلدات بصرى الشام والمسيفرة والجيزة وتل شهاب والنعيمة لقصف مدفعي وجوي من قوات النظام السوري.
ونوّه المسالمة إلى أن الطيران الروسي وطيران النظام السوري شنا غارات بشكل غير مسبوق اليوم على مدينة درعا وريفها، ولم يتبين حجم الخسائر الناتجة عنها بعد.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في محاور عدّة بقرى منطقة الحرمون، (بيت جن وتل مروان والمقروصة) في ريف دمشق الغربي، كان أعنفها، وفق مصادر محلية، في المحورين الغربي والشمالي من قرية بيت جن، في حين قصفت مدفعية النظام مواقع في المنطقة من دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
وذكرت مصادر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت على مواقع "تلّة الظهرة ونقطة الإشارة"، قرب بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، بعد هجوم معاكس على قوات النظام تكبد خلالها الأخير خسائر بشرية.
وتحدّثت مصادر عن إصابة امرأتين من جراء استهداف قوات النظام السوري للطريق الواصل بين حيي برزة والقابون في شرق مدينة دمشق.
وفي شأن آخر، سيطرت "هيئة تحرير الشام" على كامل بلدة "تل عاس" في ريف إدلب الجنوبي شمال سورية، بعد اشتباكات مع "لواء الأقصى"، وقع على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب ما ذكرته مصادر لـ"العربي الجديد".