بن دغر يدعو لتفعيل غرفة عمليات الداخلية في عدن

وأوضح بن دغر، خلال ترؤسه اليوم اجتماع مجلس الوزراء في عدن، أن تفعيل "غرفة عمليات مشتركة تابعة لوزارة الداخلية في العاصمة المؤقتة عدن" يأتي بهدف "توحيد المعلومة وتسهيل اتخاذ القرار، بما يعزز استتباب الأمن بصورة عامة"، ودعا إلى "استكمال ترقيم منتسبي قوات الحزام الأمني وصرف مرتباتهم". 

وكانت عدن قد شهدت، الأيام الماضية، توتراً أمنياً، بعد رفض قائد القوة التي تتولى حماية مطار عدن الدولي توجيهات رئاسية بتسليم المطار إلى قوات الحماية الرئاسية، وعلى إثر الأزمة غادر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عدن، في زيارة مفاجئة إلى العاصمة السعودية الرياض، الإثنين الماضي. 

وقال رئيس الحكومة اليمنية إن "على المليشيا الانقلابية تسليم السلاح والانسحاب من صنعاء وباقي المدن التي ما زالوا يسيطرون عليها، والالتزام بمرجعيات الحل والسلام لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني بانقلابهم على الدولة والشرعية في سبتمبر/أيلول 2014".

ميدانياً، واصلت مقاتلات التحالف، اليوم، غاراتها الجوية وقصفت بسبع ضربات أهدافاً مفترضة في مناطق يسيطر عليها مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيون) وحلفاؤهم الموالون للمخلوع علي عبدالله صالح، في مديرية صرواح، غرب مأرب.

وفي محافظة الحديدة، غربي البلاد، قصفت مقاتلات التحالف بخمس غارات أهدافاً في مديرية المخا الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم. ولم ترد على الفور معلومات حول آثار الضربات. 

وأعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن قتلى وجرحى أغلبهم من النساء، سقطوا مساء اليوم، جراء غارة استهدفت مجلس عزاء للنساء، شمال العاصمة صنعاء.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الغارة استهدفت تجمع عزاء نساء في قرية شراع بمديرية أرحب، شمال صنعاء، وقالت مصادر أخرى إن الغارة استهدفت عزاء منزل محمد النكعي. ولم يتسن الحصول على معلومات فورية، من مصادر مستقلة، أو تابعة للتحالف، حول الحادثة.

وتشهد المناطق الساحلية الغربية تصعيداً بوتيرة الغارات الجوية، في الشهرين الأخيرين، بالتزامن مع التقدم الذي حققته قوات الشرعية بدعم من التحالف العربي، في منطقتي ذوباب والمخا الساحليتين، قرب باب المندب.