قُتلت طفلة الليلة الماضية وأصيب آخرون بقصف جوي للنظام السوري وروسيا، وآخر صاروخي ومدفعي على أحياء درعا البلد، فيما دمّر القصف ستة مستشفيات منذ بدء المواجهات قبل خمسة أيام.
وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية استهدفت بلدة صيدا في محافظة درعا ليلاً، مما أدّى إلى مقتل طفلة وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بسبب القصف الذي استهدف مدن وبلدات المحافظة".
ودمّر القصف ستة مستشفيات في المحافظة، منذ بدء المواجهات قبل خمسة أيام، من أبرزها مستشفيات صيدا والنعيمة والجيزة، ومستشفى درعا البلد الذي جُرح ستة من العاملين في المجال الصحي فيه بالقصف.
وكان مجلس مدينة درعا المحلي قد أعلن أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة هناك مناطق منكوبة بالكامل، فيما طالب المدارس بإيقاف الدوام نظراً لكثافة القصف، وحفاظاً على سلامة الطلاب.
وتستمر المواجهات بوتيرة أخفّ، في محاولة من المعارضة لاستكمال السيطرة على حي المنشية، آخر الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام في درعا.