يواصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، زيارته الرسمية إلى لبنان، لليوم الثاني على التوالي، ويلتقي، اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، بعد اللقاء الثنائي الذي عقده مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الخميس، بعيد وصوله إلى العاصمة بيروت.
وقد أثار البرنامج الرسمي لزيارة عباس حفيظة شرائح واسعة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بسبب خلوّه من زيارة أي من المخيمات الـ12 للاجئين في البلاد، رغم الأوضاع الأمنية والاجتماعية الصعبة فيها، ومعاناة اللاجئين المُقمين في لبنان من تبعات نزوح مئات اللاجئين الفلسطينيين من سورية إليهم، بسبب ظروف الحرب.
ويرد متابعون استثناء عباس للمخيمات من جولته إلى تراجع دور السلطة الوطنية لصالح مليشيات تابعة لشخصيات فلسطينية، وأخرى إسلامية. وأيضاً إلى ارتفاع حدة الخلافات الداخلية بين قادة "حركة فتح" في المخيمات، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني إلى لبنان، والتي تمثلت، مؤخراً، في الاستقالات الجماعية لقادة وعناصر فتحاويين من "القوة الأمنية المشتركة"، التي تتولى مهام ضبط الأمن والاستقرار في المخيمات، وتتبع للمرجعية السياسية الموحدة للفصائل في لبنان.
كما زادت حالة الاعتراض والامتعاض الشعبيين، بعد اللقاء الذي جمع عباس بعدد من المشاركين الفلسطينيين في برنامج غنائي عربي، بين مواعيد العشاء والغذاء الرسمية التي تجمعه بالمسؤولين اللبنانيين. وهي اللقاءات التي عطلت حركة المرور في مُختلف شوارع العاصمة بيروت وضواحيها الشمالية، حيث اختار فريق عباس أن تكون إقامته في أحد فنادق منطقة سن الفيل. ومنعت القوى الأمنية والعسكرية ركن السيارات في مُختلف الشوارع الرئيسية ببيروت، كما أوقفت كامل حركة المرور لأوقات طويلة وهو ما ضاعف من أزمة السير القائمة أساسا.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني على "إجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية قريباً، وقبلها الانتخابات البلدية في مايو/أيار المقبل، في إطار الجهود لتحصين الساحة الداخلية الفلسطينية بمواجهة السياسات العدوانية لإسرائيل". واعتبر أن "العملية السياسية تراوح مكانها رغم مد أيدينا للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو ما تواجهه إسرائيل بالاحتلال وإبقاء شعبنا في سجن كبير".
ولفت عباس إلى تزامن الجهد الداخلي الفلسطيني مع "العمل عبر القانون الدولي لتطبيق القرار 2334 ومواجهة القرارات الاستيطانية للكنيست الذي يشرع سرقة الأراضي الفلسطينية". كما شدد أيضاً على "دعم صمود المقدسيين، وتحقيق المصالحة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية اللبنانية الفلسطينية، أكد عباس على أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما هم إلا ضيوف ونحن نثق بحسن رعايتكم واحتضانهم، ونحرص على أن يكون وجودهم إيجابياً إلى حين عودتهم المؤكدة إلى وطنهم فلسطين الذي نصر عليه". وأكد حرص السلطة الفلسطينية على مواجهة "الإرهاب" ووحدة الأراضي العربية.
وقد أثار البرنامج الرسمي لزيارة عباس حفيظة شرائح واسعة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بسبب خلوّه من زيارة أي من المخيمات الـ12 للاجئين في البلاد، رغم الأوضاع الأمنية والاجتماعية الصعبة فيها، ومعاناة اللاجئين المُقمين في لبنان من تبعات نزوح مئات اللاجئين الفلسطينيين من سورية إليهم، بسبب ظروف الحرب.
ويرد متابعون استثناء عباس للمخيمات من جولته إلى تراجع دور السلطة الوطنية لصالح مليشيات تابعة لشخصيات فلسطينية، وأخرى إسلامية. وأيضاً إلى ارتفاع حدة الخلافات الداخلية بين قادة "حركة فتح" في المخيمات، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني إلى لبنان، والتي تمثلت، مؤخراً، في الاستقالات الجماعية لقادة وعناصر فتحاويين من "القوة الأمنية المشتركة"، التي تتولى مهام ضبط الأمن والاستقرار في المخيمات، وتتبع للمرجعية السياسية الموحدة للفصائل في لبنان.
كما زادت حالة الاعتراض والامتعاض الشعبيين، بعد اللقاء الذي جمع عباس بعدد من المشاركين الفلسطينيين في برنامج غنائي عربي، بين مواعيد العشاء والغذاء الرسمية التي تجمعه بالمسؤولين اللبنانيين. وهي اللقاءات التي عطلت حركة المرور في مُختلف شوارع العاصمة بيروت وضواحيها الشمالية، حيث اختار فريق عباس أن تكون إقامته في أحد فنادق منطقة سن الفيل. ومنعت القوى الأمنية والعسكرية ركن السيارات في مُختلف الشوارع الرئيسية ببيروت، كما أوقفت كامل حركة المرور لأوقات طويلة وهو ما ضاعف من أزمة السير القائمة أساسا.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني على "إجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية قريباً، وقبلها الانتخابات البلدية في مايو/أيار المقبل، في إطار الجهود لتحصين الساحة الداخلية الفلسطينية بمواجهة السياسات العدوانية لإسرائيل". واعتبر أن "العملية السياسية تراوح مكانها رغم مد أيدينا للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو ما تواجهه إسرائيل بالاحتلال وإبقاء شعبنا في سجن كبير".
ولفت عباس إلى تزامن الجهد الداخلي الفلسطيني مع "العمل عبر القانون الدولي لتطبيق القرار 2334 ومواجهة القرارات الاستيطانية للكنيست الذي يشرع سرقة الأراضي الفلسطينية". كما شدد أيضاً على "دعم صمود المقدسيين، وتحقيق المصالحة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية اللبنانية الفلسطينية، أكد عباس على أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما هم إلا ضيوف ونحن نثق بحسن رعايتكم واحتضانهم، ونحرص على أن يكون وجودهم إيجابياً إلى حين عودتهم المؤكدة إلى وطنهم فلسطين الذي نصر عليه". وأكد حرص السلطة الفلسطينية على مواجهة "الإرهاب" ووحدة الأراضي العربية.