قطع مسلّحون يرتدون الزي الأسود، اليوم الجمعة، الطريق الدولي السريع الرابط بين العاصمة العراقية بغداد ومحافظة الأنبار (غرب العراق). وفيما أكدت مصادر أمنية عراقية احتجاز عشرات المسافرين القادمين من المناطق الغربية، أعرب زعماء قبليون عن خشيتهم من تكرار عمليات الخطف التي سبق أن نفذتها مليشيات عراقية في الأنبار.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، إن عشرات المسلّحين الذين يرتدون الزي الأسود، ويحملون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، قطعوا طريق (بغداد – الأنبار) في منطقة أبو غريب (10 كلم غرب بغداد)، مؤكدًا خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن المسلحين قالوا إنهم يتبعون لعشائر ينتمي إليها 16 سائق شاحنة كانوا قد اختطفوا في بلدة الرحالية الواقعة في الصحراء الجنوبية للأنبار.
وأضاف "سيطر المسلحون على عدد من نقاط التفتيش، واحتجزوا عشرات المسافرين القادمين من المناطق الغربية"، مؤكدًا أن المسافرين ما زالوا محتجزين في منطقة أبو غريب، وأن القوات العراقية تحاول التدخل لإطلاق سراحهم.
وأشار المصدر إلى أن المسلّحين أكدوا أنهم لن يغادروا أماكنهم، ولن يفتحوا الطريق، ما لم يتم الإفراج الفوري عن أبنائهم المختطفين، لافتًا إلى انتشار العشرات من عناصر مليشيات "بدر" و"عصائب أهل الحق" في محيط المنطقة لحماية المسلحين.
إلى ذلك، أكد عضو مجلس أعيان الفلوجة، محمد الجميلي، اليوم الجمعة، انتشار مسلحين على الطريق مع بغداد، موضحاً في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، أن المسلحين احتجزوا عشرات السيارات مع ركابها، ولم يسمحوا لها بالعودة أو إكمال طريقها باتجاه العاصمة بغداد.
وأشار إلى ورود معلومات تفيد بانتشار مليشيات عراقية لحماية المسلحين، معرباً عن خشيته من "احتمال عودة عمليات الخطف الجماعي، التي تسبب بها انتشار فرق الموت التي أنشأها رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي".
كما حذّر من تكرار حادثة الصقلاوية، التي اختطفت المليشيات منها نحو 700 مدني لم يعرف مصيرهم لغاية الآن، مطالبًا الحكومة العراقية والقيادات الأمنية بتحمّل المسؤولية الكاملة عن سلامة المسافرين إلى بغداد والقادمين منها.
ورفض عضو مجلس أعيان الفلوجة تبرير قطع الطريق بين محافظتين بحادثة اختطاف سائقي الشاحنات في منطقة الرحالية، جنوب الأنبار، مبيّنًا أن المنطقة التي شهدت حادثة الاختطاف، تقع ضمن مناطق نفوذ "الحشد الشعبي"، وتحديدًا مليشيا "حزب الله في العراق".
وكان رئيس بلدة الرحالية، مؤيد فرحان، قد أعلن الأسبوع الماضي، عن قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باختطاف 16 مدنيًّا من البلدة.
وتقع الرحالية على الحدود بين محافظتي الأنبار وكربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، وتخضع لسيطرة "الحشد الشعبي" من الناحية الأمنية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، إن عشرات المسلّحين الذين يرتدون الزي الأسود، ويحملون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، قطعوا طريق (بغداد – الأنبار) في منطقة أبو غريب (10 كلم غرب بغداد)، مؤكدًا خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن المسلحين قالوا إنهم يتبعون لعشائر ينتمي إليها 16 سائق شاحنة كانوا قد اختطفوا في بلدة الرحالية الواقعة في الصحراء الجنوبية للأنبار.
وأضاف "سيطر المسلحون على عدد من نقاط التفتيش، واحتجزوا عشرات المسافرين القادمين من المناطق الغربية"، مؤكدًا أن المسافرين ما زالوا محتجزين في منطقة أبو غريب، وأن القوات العراقية تحاول التدخل لإطلاق سراحهم.
وأشار المصدر إلى أن المسلّحين أكدوا أنهم لن يغادروا أماكنهم، ولن يفتحوا الطريق، ما لم يتم الإفراج الفوري عن أبنائهم المختطفين، لافتًا إلى انتشار العشرات من عناصر مليشيات "بدر" و"عصائب أهل الحق" في محيط المنطقة لحماية المسلحين.
إلى ذلك، أكد عضو مجلس أعيان الفلوجة، محمد الجميلي، اليوم الجمعة، انتشار مسلحين على الطريق مع بغداد، موضحاً في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، أن المسلحين احتجزوا عشرات السيارات مع ركابها، ولم يسمحوا لها بالعودة أو إكمال طريقها باتجاه العاصمة بغداد.
وأشار إلى ورود معلومات تفيد بانتشار مليشيات عراقية لحماية المسلحين، معرباً عن خشيته من "احتمال عودة عمليات الخطف الجماعي، التي تسبب بها انتشار فرق الموت التي أنشأها رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي".
كما حذّر من تكرار حادثة الصقلاوية، التي اختطفت المليشيات منها نحو 700 مدني لم يعرف مصيرهم لغاية الآن، مطالبًا الحكومة العراقية والقيادات الأمنية بتحمّل المسؤولية الكاملة عن سلامة المسافرين إلى بغداد والقادمين منها.
ورفض عضو مجلس أعيان الفلوجة تبرير قطع الطريق بين محافظتين بحادثة اختطاف سائقي الشاحنات في منطقة الرحالية، جنوب الأنبار، مبيّنًا أن المنطقة التي شهدت حادثة الاختطاف، تقع ضمن مناطق نفوذ "الحشد الشعبي"، وتحديدًا مليشيا "حزب الله في العراق".
وكان رئيس بلدة الرحالية، مؤيد فرحان، قد أعلن الأسبوع الماضي، عن قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باختطاف 16 مدنيًّا من البلدة.
وتقع الرحالية على الحدود بين محافظتي الأنبار وكربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، وتخضع لسيطرة "الحشد الشعبي" من الناحية الأمنية.