تعيش أحياء من العاصمة الليبية طرابلس على وقع اشتباكات عنيفة منذ ليل أمس الإثنين، بين مجموعات مسلّحة على خلفية مقتل شخصين من الأهالي على يد مسلحين.
ونقل شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أنه تم إقفال الطرقات المؤدية إلى حي الأندلس وقرقارش وغوط الشعال غرب العاصمة، بسواتر ترابية فيما لا تزال تسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف من داخل هذه الأحياء.
ووفق الأهالي فإن التوتر بهذه الأحياء بدأ منذ ليل أمس، على خلفية مقتل شخصين على الأقل بحي قرقارش وحي الأندلس على يد إحدى المجموعات المسلّحة التي تتخذ من مبان عامة هناك مقرات لها، مما دفع الأهالي إلى الخروج في تظاهرة احتجاجاً.
وروى أحد الشهود لـ"العربي الجديد"، أن التوتر تصاعد بسبب هجوم أهالي القتلى على مقر المجموعة المسلحة مما تسبب في مقتل أحد أفرادها، ليتصاعد التوتر إلى مواجهة مسلحة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب الشاهد ذاته فإن مجموعة مسلّحة تابعة لحكومة الوفاق تقف إلى جانب الأهالي الغاضبين وتشاركهم القتال ضد المجموعة المسلحة الأخرى، التي يعتقد أنها موالية لحكومة الإنقاذ.
وتنتشر في طرابلس عشرات المجموعات المسلحة المنقسمة في ولائها بين حكومتي الوفاق والإنقاذ وأخرى غامضة الانتماء. وشهدت أحياء أخرى من العاصمة صدامات مسلّحة كان آخرها بمنطقة بوسليم وسط طرابلس.
اقــرأ أيضاً
ونقل شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أنه تم إقفال الطرقات المؤدية إلى حي الأندلس وقرقارش وغوط الشعال غرب العاصمة، بسواتر ترابية فيما لا تزال تسمع أصوات الاشتباكات بشكل عنيف من داخل هذه الأحياء.
ووفق الأهالي فإن التوتر بهذه الأحياء بدأ منذ ليل أمس، على خلفية مقتل شخصين على الأقل بحي قرقارش وحي الأندلس على يد إحدى المجموعات المسلّحة التي تتخذ من مبان عامة هناك مقرات لها، مما دفع الأهالي إلى الخروج في تظاهرة احتجاجاً.
وروى أحد الشهود لـ"العربي الجديد"، أن التوتر تصاعد بسبب هجوم أهالي القتلى على مقر المجموعة المسلحة مما تسبب في مقتل أحد أفرادها، ليتصاعد التوتر إلى مواجهة مسلحة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب الشاهد ذاته فإن مجموعة مسلّحة تابعة لحكومة الوفاق تقف إلى جانب الأهالي الغاضبين وتشاركهم القتال ضد المجموعة المسلحة الأخرى، التي يعتقد أنها موالية لحكومة الإنقاذ.
وتنتشر في طرابلس عشرات المجموعات المسلحة المنقسمة في ولائها بين حكومتي الوفاق والإنقاذ وأخرى غامضة الانتماء. وشهدت أحياء أخرى من العاصمة صدامات مسلّحة كان آخرها بمنطقة بوسليم وسط طرابلس.