يبدو أن المفاوضات السورية، في مدينة جنيف السويسرية، تتجه نحو توحيد مواضيع النقاش بين مختلف الأطراف السورية، بعد أن سمح المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، لكل من وفد الهيئة العليا للمفاوضات ووفد نظام الأسد بمناقشة المواضيع التي يرونها أولوية.
وشدد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، نصر الحريري، على أنه لا يمكن القبول بأي دور لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، أو رموز نظامه في المرحلة الانتقالية.
واشترط، كمقدمة للانتقال السياسي، تنحي الأسد وزمرته الحاكمة الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وضرورة تقديمهم للمحاكمة.
ولفت الحريري إلى أن المعارضة شرعت، اليوم، في نقاشات معمقة حول إعلان دستوري لإدارة المرحلة الانتقالية، مؤكدا أنه تم اليوم إكمال النقاش حول الانتقال السياسي والمبادئ الدستورية الناظمة له.
وشدد، في هذا الصدد، على أن الانتقال السياسي يستوجب إعلانا دستوريا لإدارة المرحلة الانتقالية، مبديا في الآن نفسه استعداد المعارضة للمساهمة بكل ما تستطيع للدفع باتجاه الحل السياسي لفائدة الشعب السوري.
وفي وقت لاحق من اليوم، أوضح عضو الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، أن لا أحد يقبل ببقاء بشار الأسد. ومن جهته، جدد العقيد الركن فاتح حسون الدعوة لوضع المليشيات الإيرانية في قوائم الاٍرهاب.
ولفت المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، إلى أن فصائل الجيش الحر كما الهيئة العليا للمفاوضات جادة في تحقيق الانتقال السياسي، مشددا على أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة هي ما يعتمد عليه الأسد لبقائه. وأضاف علوان أنه يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهما في وقف إطلاق النار.
وعلم "العربي الجديد" في وقت سابق، من مصدر مطلع في وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أن لقاء اليوم، الاثنين، مع نائب المبعوث الدولي، رمزي رمزي، سيتناول السلة الثانية المتعلقة بالدستور مع جميع الأطراف السورية.
وشدد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، نصر الحريري، على أنه لا يمكن القبول بأي دور لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، أو رموز نظامه في المرحلة الانتقالية.
واشترط، كمقدمة للانتقال السياسي، تنحي الأسد وزمرته الحاكمة الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وضرورة تقديمهم للمحاكمة.
ولفت الحريري إلى أن المعارضة شرعت، اليوم، في نقاشات معمقة حول إعلان دستوري لإدارة المرحلة الانتقالية، مؤكدا أنه تم اليوم إكمال النقاش حول الانتقال السياسي والمبادئ الدستورية الناظمة له.
وشدد، في هذا الصدد، على أن الانتقال السياسي يستوجب إعلانا دستوريا لإدارة المرحلة الانتقالية، مبديا في الآن نفسه استعداد المعارضة للمساهمة بكل ما تستطيع للدفع باتجاه الحل السياسي لفائدة الشعب السوري.
وفي وقت لاحق من اليوم، أوضح عضو الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، أن لا أحد يقبل ببقاء بشار الأسد. ومن جهته، جدد العقيد الركن فاتح حسون الدعوة لوضع المليشيات الإيرانية في قوائم الاٍرهاب.
ولفت المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، إلى أن فصائل الجيش الحر كما الهيئة العليا للمفاوضات جادة في تحقيق الانتقال السياسي، مشددا على أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة هي ما يعتمد عليه الأسد لبقائه. وأضاف علوان أنه يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهما في وقف إطلاق النار.
وعلم "العربي الجديد" في وقت سابق، من مصدر مطلع في وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أن لقاء اليوم، الاثنين، مع نائب المبعوث الدولي، رمزي رمزي، سيتناول السلة الثانية المتعلقة بالدستور مع جميع الأطراف السورية.
وبحسب المصدر، فإن المبعوث الأممي كان قد أبلغ وفد الهيئة العليا للمفاوضات، خلال الاجتماع الأخير، بأن جلسة اليوم ستتم خلالها مناقشة السلة المتعلقة بالدستور.
في غضون ذلك، أكد عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات الموجود في جنيف، منذر ماخوس، لـ"العربي الجديد"، أن وفد الهيئة لن يناقش دستوراً جديداً، بل سيتم التركيز على مبادئ دستورية، أو إعلان دستوري، لتشريع عمل هيئة الحكم الانتقالي.
وعلم "العربي الجديد"، أيضاً، أن وفد النظام، بقيادة بشار الجعفري، تقدم بورقة للمبعوث الأممي تتضمن "مبادئ لمناقشة الدستور بشكل صحيح".