التقى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، المكلف من رئاسة الجمهورية بالإشراف على الملف الليبي، الفريق محمود حجازي، برئيس اللجنة العسكرية بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الفريق بيتر بافل، والوفد المرافق له، الذي يزور القاهرة في الوقت الراهن.
وتصدر المشهد الليبي، ومقاومة التطرف والإرهاب، وأهمية التنسيق والتعاون وتضافر الجهود في هذا المجال، المشاورات بين الجانبين، في وقتٍ تسعى فيه لجنة متابعة الشأن الليبي، التي يقودها حجازي، إلى التوصل لحل سريع للأزمة الليبية، ووقف توسيع رقعة المواجهات العسكرية التي تشهدها منطقة الهلال النفطي، وإيجاد صيغة سياسية تكفل استقرار ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء، الذي ترعاه القاهرة، يهدف للاتفاق بشأن وضع تصور واضح لمساعدة قوات حفتر في صد الهجوم على الموانئ البترولية، الذي قادته "سرايا الدفاع عن بنغازي".
كما كشفت المصادر أن اللقاء سيناقش رؤية كاملة لسرعة حل الأزمة الليبية، ومنْع توسيع رقعة المواجهات العسكرية بين المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن لجنة متابعة الشأن الليبي المصرية، لديها قناعة بضرورة التوصل لحلول سياسية سريعة لتهدئة المشهد، وعدم السماح للمجموعات التي تصِفُها القاهرة بـ"المتطرفة" بكسب مزيدٍ من الأرض وأماكن التمركز الحيوية، في ظل حالة الصراع التي تعاني منها ليبيا.
اقــرأ أيضاً
وبحسب المتحدّث الرسمي باسم القوّات المسلّحة، فقد أكد الفريق حجازي، خلال اللقاء، على مدى عمق العلاقات التي تجمع مصر وحلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أن تلك العلاقات تأتي من منطلق حرص الجانبين على التعاون المشترك لدعم أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف المتحدّث، في بيان على صفحته الشخصيّة في موقع "فيسبوك"، أن مسؤول "الناتو" "ثمّن الدور المصري المحوري والفاعل في محاربة التطرف والإرهاب، مؤكداً دعم الحلف الكامل لهذه الجهود، بما يدعم تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء، الذي ترعاه القاهرة، يهدف للاتفاق بشأن وضع تصور واضح لمساعدة قوات حفتر في صد الهجوم على الموانئ البترولية، الذي قادته "سرايا الدفاع عن بنغازي".
كما كشفت المصادر أن اللقاء سيناقش رؤية كاملة لسرعة حل الأزمة الليبية، ومنْع توسيع رقعة المواجهات العسكرية بين المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن لجنة متابعة الشأن الليبي المصرية، لديها قناعة بضرورة التوصل لحلول سياسية سريعة لتهدئة المشهد، وعدم السماح للمجموعات التي تصِفُها القاهرة بـ"المتطرفة" بكسب مزيدٍ من الأرض وأماكن التمركز الحيوية، في ظل حالة الصراع التي تعاني منها ليبيا.