وكان قد تردد أن البيت الأبيض قد حدد موعد الزيارة حوالي منتصف مايو/ أيار من الشهر القادم – إلا إذا حصل ما يستدعي التأجيل –مع أنه لم يتأكد ذلك رسمياً بعد، حسب المصادر.
ووفق هذه المعلومات، سيعقد الجانب الفلسطيني لقاءات مع الفريق المشرف على الملف الفلسطيني – الإسرائيلي، والذي يترأسه صهر الرئيس جارد كوشنر، للتباحث في بنود مشروع تنوي الإدارة عرضه على الوفد الفلسطيني، بهدف اعتماده جدول أعمال لاجتماع الرئيسين ترامب وعباس.
ويبدو من التسريبات أن المضمون لا يختلف عن الأطر التي سبق أن طرحتها إدارات سابقة، مثل القبول بالدخول في مفاوضات من غير شروط، والتعاون الأمني مع إسرائيل وغيره.
إلاّ أن الجديد فيه هو مطالبة الفلسطينيين القبول بمشاركة بلدان عربية في المفاوضات، على أن تتعهد الإدارة بعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
والمعروف أن مثل هذه المشاركة كان قد سبق للجانب الفلسطيني أن رفضها، من باب اعتبارها عامل ضغط على موقفه التفاوضي.
ويذكر أن هذه المعلومات تزامن تسريبها، ربما مصادفة، مع موعد بدء إضراب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام، والذي نشرت "نيويورك تايمز" أمس مقالة للمعتقل مروان البرغوثي يشرح فيها دواعي الإضراب.