وحسب المعلومات الأولية التي أكدتها وزارة الداخلية الفرنسية فإن المهاجم فتح النار من سلاح رشاش، يرجح أنه كلاشنيكوف، من سيارته على حافلة للشرطة حوالي الساعة التاسعة بتوقيت فرنسا ما أدى إلى مصرع شرطي وجرح زميلين له، في وسط جادة شانزيليزيه.
وقُتل المسلح برصاص الشرطة عندما حاول الهرب مشياً على الأقدام بعد مغادرته السيارة ويجري حالياً البحث عن شخص آخر كان برفقة الرجل المسلح.
وفور وقوع الاعتداء بادرت قوات الأمن إلى إغلاق جادة شانزيليزيه وإفراغها بالكامل وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها، وأعطت الأوامر بإغلاق كل المحال التجارية والمقاهي والمطاعم في الجادة. أيضا تم إغلاق محطات قطارات الأنفاق المجاورة فيما كانت دوريات للشرطة تحقق في هوية الراجلين. وسادت حالة من الاضطراب والهلع الشديدين في أوساط السكان والسياح.
وانتقل وزير الداخلية ماتياس فيكل إلى مكان الحادث للاطلاع على آخر التطورات بخصوص هذا الاعتداء الذي خلق حالة استثناء أمنية في باريس.
وتوجه رئيس الوزراء برنار كازنوف إلى القصر الرئاسي، وعقد مباحثات مع الرئيس فرانسوا هولاند بعد أن أبلغه بتفاصيل الاعتداء.
وبعد اطلاعه على آخر تفاصيل الاعتداء ألقى الرئيس هولاند خطابا من قصر الإليزيه أعلن فيه أن هناك "خيوطاً إرهابية" وراء الحادث، وعن فتح تحقيق حول ملابسات الاعتداء الذي وصفه بـ"الخطير" موجهاً التعازي إلى عائلة الشرطي القتيل. وحيّا هولاند قوات الأمن على "نباهتها" وأثنى على الجهود التي تقوم بها للحفاظ على الأمن. وأعلن هولاند أن تكريماً وطنياً للشرطي القتيل سينظم قريباً.
وانتقلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى مكان الحادث وشوهدت طائرة مروحية تابعة للشرطة تحلق على علو منخفض من شارع شانزيليزيه وتسلط الأضواء الكاشفة على الجادة والأزقة المتفرعة منها. فيما وجهت بلدية باريس تحذيراً إلى السكان والسياح بعدم التوجه إلى منطقة شانزيليزيه وتوخي الحذر.
وبعد ساعتين من وقوع الاعتداء فتحت الإدارة العامة للأمن الداخلي ومكتب التحقيقات حول القضايا الإرهابية التابع لمحكمة باريس تحقيقا حول ملابسات هذا الاعتداء، خاصة أن المؤشرات الأولية ترجح فرضية الاعتداء المدبر ضد أفراد الشرطة بواسطة إطلاق النار من سلاح رشاش.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق أمني متوتر بعد اعتقال السلطات لشخصين في مرسيليا كانا يحضّران لاعتداءات إرهابية وشيكة يرجح أن تكون موجهة ضد مرشحين للانتخابات، والتي تجرى الأحد المقبل لاختيار الرئيس الفرنسي للسنوات المقبلة.
.@prefpolice @PHBrandet Contrairement à des informations qui ont pu circuler, il n'a pas de second policier décédé (@PHBrandet) #ChampsElysees — Ministère Intérieur (@Place_Beauvau) April 20, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
— Bernard Cazeneuve (@BCazeneuve) April 20, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
Intervention de police en cours sur le secteur des #ChampsElysees Evitez le secteur et respectez les consignes des forces de police — Préfecture de police (@prefpolice) April 20, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|