أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، أن رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، يعقد مع عدد من قادة الحركة، لقاءً خاصّاً للإعلان الرَّسمي عن الوثيقة السياسية (وثيقة المبادئ والسياسات العامَّة)، بحضور نخبة من الكتّاب والإعلاميين والباحثين.
وقالت "حماس" في تصريح مقتضب على موقعها، إنّ اللقاء سيعقد، يوم الإثنين الأول من مايو/ أيار 2017، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال مسؤول بارز في "حماس" لـ"العربي الجديد"، إنّ الحركة تواصلت مع السلطات المصرية للسماح لوفد من قيادييها في غزة، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، بالسفر عبر معبر رفح المغلق إلى الدوحة للمشاركة في المؤتمر المنوي عقده.
لكن المسؤول الحمساوي لفت إلى عدم تلقي حركته، حتى الآن، أي موقف من السلطات المصرية تجاه الطلب المقدم، وإنّ لم يكن هناك جديد، حتى يوم الأحد المقبل، فإنّ قيادات الحركة في غزة قد تشارك عبر "الفيديو كونفرانس" (الربط التلفزيوني).
والوثيقة السياسية الجديدة لـ"حماس" توضح بعض ما جاء في ميثاق الحركة الذي صيغ قبل 3 عقود، وتؤكد قبول الحركة بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، مع عدم الاعتراف بإسرائيل، إضافة إلى التأكيد على أنّ "حماس" حركة وطنية فلسطينية، من دون ذكر العلاقة بينها وبين جماعة "الإخوان المسلمين".
وبينما كان ميثاق "حماس" يتحدث عن مشكلة مع اليهود المحتلين، تتحدث الوثيقة عن حصر المشكلة مع المحتلين الإسرائيليين للأرض الفلسطينية، وتتحدث الحركة عن المسيحيين، كشركاء في الوطن، وجزء من النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.