كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن وثيقة من جهاز المخابرات الايطالية تشرح كيفية تسلّل مجموعة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى أوروبا، مستغلّين برنامجًا طبيًّا لعلاج الجرحى الليبيين يُدار بتنسيق مشترك بين حكومة الوفاق في طرابلس وحكومات أوروبية.
ووسط اعتقاد المخابرات الإيطالية بأن عناصر "داعش"، وعناصر من تنظيمات جهادية أخرى، وصلت بالفعل إلى الضفة الأوروبية من خلال هذا البرنامج، الذي تشرف عليه حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، قالت إن الوثيقة تكشف عن جوازات سفر مزورة اتُّخذت وسيلة للدخول في هذا البرنامج من أجل الحصول على فرص للعلاج بدول أوروبية، ثم انطلق أصحابها إلى أماكن أخرى في أوروبا والشرق الأوسط.
وقالت إن البرنامج الطبي مشترك بين دول أوروبية وحكومة الوفاق لإعادة تأهيل جرحى ليبيين، لكنه كان يدار بطريقة مشكوك فيها وغامضة، وخلطت حكومة الوفاق بين عناصرها ومقاتلين آخرين دون قصد.
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين في المخابرات الإيطالية يعتقدون أن برنامج دعم المصابين الليبيين، الذي يتم على أساسه منحهم تأشيرات دخول لدول أوروبية، استفاد منه عدد غير معروف من مقاتلي "داعش" بواسطة جوازات سفر مزورة.
وتؤكد الوثيقة، التي حصلت عليها الصحيفة، أن تنظيم "داعش" سيطر في مطلع عام 2016 على منظومة جوازات السفر في مدينة سرت، وحصل من خلالها على ألفي جواز سفر فارغ، بل نقلت عن مسؤولين في الحكومة الفرنسية قولهم إن التنظيم حصل على تقنية متطورة سمحت له بتصنيع 200 جواز سفر ليبي مزور.
وذكرت الصحيفة أن مقاتلي "داعش" يقدمون جوازات سفر مزورة للعاملين في القطاع الطبي بمصراتة، على أنهم أعضاء في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، مضيفة أن من بين الصعوبات التي تواجه مسؤولي السفارات الأجنبية، هوية بعض المجموعات المسلحة التي تقاتل في ليبيا، ومدى علاقتها بالتنظيمات الإسلامية المتشددة.
وأفصحت الصحيفة عن أن الدول التي وصلت إليها شخصيات مشبوهة بالانتماء للتنظيم هي تركيا ورومانيا وصربيا والبوسنة، ولكن هذه العناصر يبدو أنها تسربت لتصل إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله إن "أجهزة المخابرات الأوروبية كانت تشك في وصول مقاتلي "داعش" إلى أوروبا من سورية، ولكنها باتت على يقين الآن أنهم قادمون من ليبيا".
اقــرأ أيضاً
وقالت إن البرنامج الطبي مشترك بين دول أوروبية وحكومة الوفاق لإعادة تأهيل جرحى ليبيين، لكنه كان يدار بطريقة مشكوك فيها وغامضة، وخلطت حكومة الوفاق بين عناصرها ومقاتلين آخرين دون قصد.
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين في المخابرات الإيطالية يعتقدون أن برنامج دعم المصابين الليبيين، الذي يتم على أساسه منحهم تأشيرات دخول لدول أوروبية، استفاد منه عدد غير معروف من مقاتلي "داعش" بواسطة جوازات سفر مزورة.
وتؤكد الوثيقة، التي حصلت عليها الصحيفة، أن تنظيم "داعش" سيطر في مطلع عام 2016 على منظومة جوازات السفر في مدينة سرت، وحصل من خلالها على ألفي جواز سفر فارغ، بل نقلت عن مسؤولين في الحكومة الفرنسية قولهم إن التنظيم حصل على تقنية متطورة سمحت له بتصنيع 200 جواز سفر ليبي مزور.
وذكرت الصحيفة أن مقاتلي "داعش" يقدمون جوازات سفر مزورة للعاملين في القطاع الطبي بمصراتة، على أنهم أعضاء في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، مضيفة أن من بين الصعوبات التي تواجه مسؤولي السفارات الأجنبية، هوية بعض المجموعات المسلحة التي تقاتل في ليبيا، ومدى علاقتها بالتنظيمات الإسلامية المتشددة.
وأفصحت الصحيفة عن أن الدول التي وصلت إليها شخصيات مشبوهة بالانتماء للتنظيم هي تركيا ورومانيا وصربيا والبوسنة، ولكن هذه العناصر يبدو أنها تسربت لتصل إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله إن "أجهزة المخابرات الأوروبية كانت تشك في وصول مقاتلي "داعش" إلى أوروبا من سورية، ولكنها باتت على يقين الآن أنهم قادمون من ليبيا".