طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض سيف، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على روسيا من أجل دفع العملية السياسية.
وحثّ سيف، خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأميركي إلى سورية، مايكل راتني، في جنيف، واشنطن بدعم الحكومة السورية المؤقتة وطواقمها العاملة في الداخل السوري.
بدوره، أكّد المسؤول في الائتلاف، عبد الأحد اسطيفو، أنّ "الحل السياسي يجب أن يكون عبر مسار جنيف"، مضيفاً أن "على مسار آستانة أن يبقى ملتزماً بمهامه وهي وقف إطلاق النار وتثبيته وحل كامل القضايا الإنسانية".
وأشار اسطيفو إلى أنّ "المفاوضات في جنيف مبنية على أساس قرارات دولية خاصة بالشأن السوري، وهذا ما يؤدي إلى أن مخرجات تلك المفاوضات ستعطيها الشرعية الدولية".
وأضاف أنّ "نتائج الجولة الحالية لم تكن مرضية، ولم تجب عن الأسئلة التي وضعت حول توقيت الجولة ومدتها القصيرة"، وأردف أن تلك النتائج أثبتت للمرة السادسة أن سياسة النظام لم تتغير، واستمر في التسويف والمماطلة وعدم الجدية.
وتابع قوله: "لقد كان مقترح المبعوث الدولي (ستيفان دي ميستورا) حول الآلية التشاورية، مرتجلاً ومعقداً، وأدخلنا بمتاهات بعيدة عن العملية السياسية المطلوبة".
وحول الدور الروسي في المفاوضات، اعتبر أنّ موسكو تمادت بدعمها نظام بشار الأسد، وذهبت بعيداً في تحالفها مع إيران، لافتاً إلى أن "المليشيات الإيرانية العابرة للحدود لعبت الدور الأكبر في نشر الإرهاب في المنطقة".
وشدد أن "على روسيا أن تعيد حساباتها بخصوص تحالفاتها وسياساتها"، مشيراً إلى أن "ما قد تحصل عليه موسكو من خلال استغلالها للكرت السوري اليوم، لن تحصل عليه غداً".