بدت خريطة توزّع القوات الأميركية في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية أكثر وضوحاً، خاصة مع استقرارها في قواعد ومعسكرات ثابتة تابعة لوزارة الدفاع العراقية، لكنها تستقطع أجزاء داخلية منها وتستقل في وجودها داخلها.
ووفقاً لأرقام غير نهائية كشف عنها مسؤولون عراقيون في بغداد، فقد بلغ عدد العسكريين الأميركيين، سواء كانوا جنوداً أو مستشارين أو الفرق الفنية ووحدات الدعم اللوجستي ووحدات الاستخبارات والاستطلاع، 11 ألفاً و800 عسكري، منهم متعاقدو خدمةٍ يعملون في الجيش الأميركي، وغالبيتهم من جنسيات آسيوية.
وتتوزع القوات الأميركية في العراق على قاعدتي الحبانية (التقدم)، والقادسية (عين الأسد) وتقعان في محافظة الأنبار، ومعسكر المطار غربي بغداد، وقاعدة بلد بمحافظة صلاح الدين، ومعسكر (كي وان) في كركوك، ومعسكرين في نينوى بمنطقتي حمام العليل وآخر على طريق مخمور، وقاعدة مستقلة لهم في أربيل.
ووفقاً لأرقام غير نهائية كشف عنها مسؤولون عراقيون في بغداد، فقد بلغ عدد العسكريين الأميركيين، سواء كانوا جنوداً أو مستشارين أو الفرق الفنية ووحدات الدعم اللوجستي ووحدات الاستخبارات والاستطلاع، 11 ألفاً و800 عسكري، منهم متعاقدو خدمةٍ يعملون في الجيش الأميركي، وغالبيتهم من جنسيات آسيوية.
وتتوزع القوات الأميركية في العراق على قاعدتي الحبانية (التقدم)، والقادسية (عين الأسد) وتقعان في محافظة الأنبار، ومعسكر المطار غربي بغداد، وقاعدة بلد بمحافظة صلاح الدين، ومعسكر (كي وان) في كركوك، ومعسكرين في نينوى بمنطقتي حمام العليل وآخر على طريق مخمور، وقاعدة مستقلة لهم في أربيل.
وقد وصل جميعهم إلى العراق على دفعات خلال السنوات الثلاث الماضية، ضمن عملية "العزم الصلب" التي أطلقتها واشنطن للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويتركز نحو ثلث تلك القوات في محافظة الأنبار الواقعة على الحدود مع الأردن والسعودية وسورية، غرب العراق.
وترافق تلك القوات ترسانةٌ من الأسلحة الهجومية والدفاعية، تشمل دبابات أبرامز ومدرعات وعربات همفي وهمر، فضلاً عن بطاريات مدفعية غرب وشمال العراق، ومروحيات من طراز أباتشي وبلاك هوك وتشينوك، وأنظمة رصد واستطلاع متطورة مختلفة.
ويُلاحظ خلو الجنوب العراقي الذي يخضع لسيطرة مليشيا "الحشد الشعبي" والأحزاب السياسية الراديكالية الموالية لإيران من أي وجود أميركي فيها، عكس وسط وغرب وشمال العراق، وهو ما قد يفسر بوجود مخاوف أميركية من هجمات تتعرض لها قواتها على يد الجماعات العراقية المتطرفة الموالية لإيران.