شيّع المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الفلسطينية فاطمة طقاطقة (16 عاما)، في بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وتحول التشييع إلى تظاهرة لمناصرة إضراب الأسرى.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى الحسين في مدينة بيت لحم، باتجاه منزلها في بلدة بيت فجار، ليلقي عليها أفراد عائلتها نظرة الوداع الأخيرة، وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين، قبيل أن يجوب الجثمان شوارع البلدة باتجاه المقبرة، إذ تمت مواراته هناك.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، ورددوا الهتافات الوطنية الفلسطينية الغاضبة، وطالبوا بالانتقام لدماء الشهداء، والرد على جرائم الإعدام المتواصلة التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ودعا المشاركون في عملية التشييع، الفصائل الفلسطينية، إلى تحقيق الوحدة الوطنية، ومواجهة جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في خندق واحد، وإنهاء كافة مظاهر وأشكال الفرقة والانقسام التي تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وردد الفلسطينيون هتافات داعمة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي، وشعارات أخرى للشهداء، والوطن، والقدس والمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى الدعوة إلى الانتفاضة والكفاح المسلح.
وطالب مشيعون، السلطة الفلسطينية، بالتحرك على المستويات الدولية كافة، من أجل ملاحقة جنود الاحتلال مرتكبي جرائم الإعدام وقادتهم، ومحاكمتهم في المحاكم الدولية ومحاسبتهم.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الفتاة فاطمة طقاطقة (16 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إن طواقمها تسلمت جثمان طقاطقة، عند الحاجز الذي يقيمه الاحتلال على مدخل بلدة حوسان غربي بيت لحم، ونقلته إلى مستشفى الحسين الحكومي بغرض المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية، للتأكد من أن الاحتلال لم يسرق الأعضاء.
وكانت الشهيدة فاطمة طقاطقة قد أصيبت، في 15 مارس/آذار الماضي، عند مفترق "غوش عتسيون" الاستيطاني، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية دهس عدد من المستوطنين كانوا ينتظرون الحافلات هناك، واستشهدت يوم أمس متأثرة بجروحها الخطرة.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى الحسين في مدينة بيت لحم، باتجاه منزلها في بلدة بيت فجار، ليلقي عليها أفراد عائلتها نظرة الوداع الأخيرة، وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين، قبيل أن يجوب الجثمان شوارع البلدة باتجاه المقبرة، إذ تمت مواراته هناك.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، ورددوا الهتافات الوطنية الفلسطينية الغاضبة، وطالبوا بالانتقام لدماء الشهداء، والرد على جرائم الإعدام المتواصلة التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ودعا المشاركون في عملية التشييع، الفصائل الفلسطينية، إلى تحقيق الوحدة الوطنية، ومواجهة جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في خندق واحد، وإنهاء كافة مظاهر وأشكال الفرقة والانقسام التي تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وردد الفلسطينيون هتافات داعمة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي، وشعارات أخرى للشهداء، والوطن، والقدس والمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى الدعوة إلى الانتفاضة والكفاح المسلح.
وطالب مشيعون، السلطة الفلسطينية، بالتحرك على المستويات الدولية كافة، من أجل ملاحقة جنود الاحتلال مرتكبي جرائم الإعدام وقادتهم، ومحاكمتهم في المحاكم الدولية ومحاسبتهم.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الفتاة فاطمة طقاطقة (16 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إن طواقمها تسلمت جثمان طقاطقة، عند الحاجز الذي يقيمه الاحتلال على مدخل بلدة حوسان غربي بيت لحم، ونقلته إلى مستشفى الحسين الحكومي بغرض المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية، للتأكد من أن الاحتلال لم يسرق الأعضاء.
وكانت الشهيدة فاطمة طقاطقة قد أصيبت، في 15 مارس/آذار الماضي، عند مفترق "غوش عتسيون" الاستيطاني، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية دهس عدد من المستوطنين كانوا ينتظرون الحافلات هناك، واستشهدت يوم أمس متأثرة بجروحها الخطرة.