أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، والمرشحة الخاسرة بالانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون أنها "كانت ستفوز بالانتخابات لولا تدخلات روسيا وويكيليكس ومدير "اف بي اي"، جيمس كومي، خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية.
وقالت رداً على سؤال صحافي خلال مشاركتها في فعالية للدفاع عن حقوق المرأة "كنت على طريق الفوز عندما صدرت رسالة جيمس كومي في الثامن والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر، ثم ويكيليكس الروسي، لزرع الشك في قناعات الناس الذين كانوا يميلون لتأييدي، إلا أنهم في النهاية أذعنوا للخوف". وأضافت "لو أن الانتخابات جرت في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر لكنت اليوم رئيستكم".
وفي الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر أعلن مدير "اف بي اي"، جيمس كومي، أمام الكونغرس أن محققيه عثروا على رسائل جديدة، تبرر إعادة فتح التحقيقات التي كانت أغلقت في تموز/يوليو حول رسائل الكترونية لكلينتون، ما أدى إلى إعادة تحريك هذه القضية.
وقام كومي في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر أي قبل يومين من موعد الانتخابات بإغلاق الملف مجدداً، معتبراً أنه لم يجد شيئاً يدين كلينتون.
وتابعت كلينتون "هل ارتكبت أخطاء؟ يا إلهي نعم!" واعدة بـ"الاعتراف وطلب المغفرة" في كتاب جديد لها يصدر في الخريف المقبل.
وأضافت "أن سبب هزيمتنا يعود إلى أحداث الأيام العشرة الأخيرة" من الحملة، مؤكدة أن استطلاعات الرأي كانت تؤكد فوزها. واتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لم يغفر لها قيامها بانتقاد طريقة إجراء الانتخابات الروسية عام 2011.
وأشارت من دون أن تذكر بوتين بالاسم "إذا تابعتم منافسي وتصريحاته خلال الحملة الانتخابية فهي تتلاقى مع أهداف الزعيم الذي لن أذكر اسمه. لقد نلت ثلاثة ملايين صوت أكثر من خصمي". وختمت "أنا مجدداً مواطنة ناشطة عضو في المقاومة" في إشارة إلى انضمامها إلى المعارضين لسياسة ترامب.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وقالت رداً على سؤال صحافي خلال مشاركتها في فعالية للدفاع عن حقوق المرأة "كنت على طريق الفوز عندما صدرت رسالة جيمس كومي في الثامن والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر، ثم ويكيليكس الروسي، لزرع الشك في قناعات الناس الذين كانوا يميلون لتأييدي، إلا أنهم في النهاية أذعنوا للخوف". وأضافت "لو أن الانتخابات جرت في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر لكنت اليوم رئيستكم".
وفي الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر أعلن مدير "اف بي اي"، جيمس كومي، أمام الكونغرس أن محققيه عثروا على رسائل جديدة، تبرر إعادة فتح التحقيقات التي كانت أغلقت في تموز/يوليو حول رسائل الكترونية لكلينتون، ما أدى إلى إعادة تحريك هذه القضية.
وقام كومي في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر أي قبل يومين من موعد الانتخابات بإغلاق الملف مجدداً، معتبراً أنه لم يجد شيئاً يدين كلينتون.
وتابعت كلينتون "هل ارتكبت أخطاء؟ يا إلهي نعم!" واعدة بـ"الاعتراف وطلب المغفرة" في كتاب جديد لها يصدر في الخريف المقبل.
وأضافت "أن سبب هزيمتنا يعود إلى أحداث الأيام العشرة الأخيرة" من الحملة، مؤكدة أن استطلاعات الرأي كانت تؤكد فوزها. واتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لم يغفر لها قيامها بانتقاد طريقة إجراء الانتخابات الروسية عام 2011.
وأشارت من دون أن تذكر بوتين بالاسم "إذا تابعتم منافسي وتصريحاته خلال الحملة الانتخابية فهي تتلاقى مع أهداف الزعيم الذي لن أذكر اسمه. لقد نلت ثلاثة ملايين صوت أكثر من خصمي". وختمت "أنا مجدداً مواطنة ناشطة عضو في المقاومة" في إشارة إلى انضمامها إلى المعارضين لسياسة ترامب.
(فرانس برس)