دعا مجلس الأمن الدولي، ليل الخميس- الجمعة، الأطراف اليمنية إلى الدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار هي أساس الحل في اليمن.
جاء ذك في بيان ألقته رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، ساشا سيرجيو لورنتي سوليز (بوليفيا)، وعبر المجلس عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الحل السياسي في اليمن، مجدداً دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الرامي إلى جعل الطرفين يتفاوضان بغية الوصول بسرعة إلى اتفاق نهائي وشامل لإنهاء الصراع.
ودان المجلس بشدة الهجوم على موكب المبعوث الأممي في صنعاء وطالب بالتحقيق، داعياً جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وضمان أمن الموظفين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة، والسماح بالوصول الآمن ودون إعاقة للإمدادات الإنسانية.
وجدد مجلس الأمن في بيانه، الدعوة إلى "الالتزام الفوري بدفع الأموال المتعهد بها لليمن في المؤتمر الذي عقد في جنيف في 25 أبريل/نيسان الماضي، وطالب جميع الدول الأعضاء بأن تنفذ بالكامل حظر توريد الأسلحة على النحو الذي تقتضيه قرارات المجلس ذات الصلة.
ودعا المجلس جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات المتحالفة مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى وقف جميع الهجمات في السعودية.
وأعاد المجلس المكون من 15 دولة تأكيد عزمه على التصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تنظيم "داعش" وجميع الأفراد والجماعات الأخرى المرتبطة به". وفي هذا الصدد، دعا "جميع اليمنيين إلى توحيد جهودهم في مواجهة التهديد الذي يشكله الإرهاب".
وعلى الصعيد الإنساني، أكد مجلس الأمن أنه يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، "إزاء خطر المجاعة في اليمن، فضلا عن القلق العميق إزاء تفشي الكوليرا مؤخرا"، وحث جميع الأطراف على "العمل مع مقترحات المبعوث الخاص لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية عبر الحديدة وغيرها من موانئ البحر الأحمر، والتى ستساعد فى بناء الثقة وبهدف الوقف الدائم للأعمال العدائية، كخطوة أولى نحو استئناف محادثات السلام تحت قيادة الامم المتحدة".
ويعد بيان مجلس الأمن الأول من نوعه منذ شهور، ويأتي في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وفشلت منذ أغسطس/آب العام الماضي، بجمع الاطراف اليمنية على طاولة مفاوضات مجدداً.
جاء ذك في بيان ألقته رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، ساشا سيرجيو لورنتي سوليز (بوليفيا)، وعبر المجلس عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الحل السياسي في اليمن، مجدداً دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الرامي إلى جعل الطرفين يتفاوضان بغية الوصول بسرعة إلى اتفاق نهائي وشامل لإنهاء الصراع.
ودان المجلس بشدة الهجوم على موكب المبعوث الأممي في صنعاء وطالب بالتحقيق، داعياً جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وضمان أمن الموظفين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة، والسماح بالوصول الآمن ودون إعاقة للإمدادات الإنسانية.
وجدد مجلس الأمن في بيانه، الدعوة إلى "الالتزام الفوري بدفع الأموال المتعهد بها لليمن في المؤتمر الذي عقد في جنيف في 25 أبريل/نيسان الماضي، وطالب جميع الدول الأعضاء بأن تنفذ بالكامل حظر توريد الأسلحة على النحو الذي تقتضيه قرارات المجلس ذات الصلة.
ودعا المجلس جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات المتحالفة مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى وقف جميع الهجمات في السعودية.
وأعاد المجلس المكون من 15 دولة تأكيد عزمه على التصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تنظيم "داعش" وجميع الأفراد والجماعات الأخرى المرتبطة به". وفي هذا الصدد، دعا "جميع اليمنيين إلى توحيد جهودهم في مواجهة التهديد الذي يشكله الإرهاب".
وعلى الصعيد الإنساني، أكد مجلس الأمن أنه يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، "إزاء خطر المجاعة في اليمن، فضلا عن القلق العميق إزاء تفشي الكوليرا مؤخرا"، وحث جميع الأطراف على "العمل مع مقترحات المبعوث الخاص لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية عبر الحديدة وغيرها من موانئ البحر الأحمر، والتى ستساعد فى بناء الثقة وبهدف الوقف الدائم للأعمال العدائية، كخطوة أولى نحو استئناف محادثات السلام تحت قيادة الامم المتحدة".
ويعد بيان مجلس الأمن الأول من نوعه منذ شهور، ويأتي في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وفشلت منذ أغسطس/آب العام الماضي، بجمع الاطراف اليمنية على طاولة مفاوضات مجدداً.
(العربي الجديد)