بعث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الإثنين، رسالة خطية إلى سلطان سلطنة عمان، قابوس بن سعيد، تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين وآخر المستجدات على الساحة الخليجية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قام بتسليم الرسالة لنائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، أسعد بن طارق آل سعيد.
وفي وقت سابق اليوم، التقى وزير الخارجية القطري، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، في العاصمة العمانية مسقط.
وجرى خلال اللقاء، بحسب "قنا"، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع وزير الخارجية القطري الوزير العماني على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة والإجراءات غير القانونية التي تم اتخاذها ضد دولة قطر.
وضمن الجهود الدولية لحل الأزمة الخليجية، وصل وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى الكويت بصفتها دولة الوساطة، في إطار جولة لبحث الأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، ومن المقرر أن ينتقل منها إلى الدوحة، غداً الثلاثاء، بحسب مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد".
وتعتبر الكويت المحطة الثانية في جولة تيلرسون، حيث أجرى محادثات، أمس الأحد، في إسطنبول، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمّنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات "الجزيرة"، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد".
لكنّ مجموعة دول الحصار خفضت سقفها، خلال اجتماع لوزراء خارجيتها في القاهرة، الأربعاء الماضي، وخرجت في بيان من ست نقاط، ما يشير إلى فشلها في ليّ ذراع قطر، أو انتزاع ما يعدّ شأناً سيادياً خالصاً.
(العربي الجديد)
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قام بتسليم الرسالة لنائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، أسعد بن طارق آل سعيد.
وفي وقت سابق اليوم، التقى وزير الخارجية القطري، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، في العاصمة العمانية مسقط.
وجرى خلال اللقاء، بحسب "قنا"، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع وزير الخارجية القطري الوزير العماني على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة والإجراءات غير القانونية التي تم اتخاذها ضد دولة قطر.
وضمن الجهود الدولية لحل الأزمة الخليجية، وصل وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى الكويت بصفتها دولة الوساطة، في إطار جولة لبحث الأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، ومن المقرر أن ينتقل منها إلى الدوحة، غداً الثلاثاء، بحسب مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد".
وتعتبر الكويت المحطة الثانية في جولة تيلرسون، حيث أجرى محادثات، أمس الأحد، في إسطنبول، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمّنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات "الجزيرة"، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد".
لكنّ مجموعة دول الحصار خفضت سقفها، خلال اجتماع لوزراء خارجيتها في القاهرة، الأربعاء الماضي، وخرجت في بيان من ست نقاط، ما يشير إلى فشلها في ليّ ذراع قطر، أو انتزاع ما يعدّ شأناً سيادياً خالصاً.
(العربي الجديد)