قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، الليلة الماضية، بتجدد القصف الجوي من طيران "التحالف الدولي ضد الإرهاب" على مدينة الرقة شمال سورية، بينما أصيب عدة أشخاص بانفجار عنيف ضرب مبنى "حزب البعث" في حي سعد الله الجابري وسط مدينة حلب.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون جراء استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي خلال محاولتهم عبور نهر الفرات بقارب صغير جنوب مدينة الرقة، بينما قتل مدني بقصف مدفعي من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في جبهات المنطقة القديمة شرق مركز الرقة، وفي جبهات بلدة العكيرشي جنوب شرق مدينة الرقة، وقعت خلالها خسائر بشرية من الطرفين، حيث تدور معارك كر وفر بينهما.
وشهدت جبهات مدينة الرقة، خلال الأسبوع الأخير، معارك كر وفر بين التنظيم الذي يبدي مقاومة شديدة، والمليشيات المدعومة من طيران التحالف الدولي التي تحاول بسط سيطرتها على المدينة بعد أن طوقتها من الجهات الأربع.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن انفجارا عنيفا سمع في أرجاء حلب تبين أنه وقع في مبنى مقر "حزب البعث"، التابع للنظام السوري في ساحة سعد الله الجابري، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح في محيط المقر، ولم يعرف بالضبط ما هو سبب الانفجار.
وتضاربت الأنباء عن سبب التفجير، حيث ذكرت مصادر أنّه نتج عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالمبنى، فيما ذكرت مصادر أن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة في القبو.
وفي السياق نفسه، ذكر "مركز حلب الإعلامي" أن فصيل "سرية أبو عمارة" المعارض للنظام السوري تبنى عملية التفجير التي استهدفت مبنى الحزب.
من جانبها، نقلت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري عن أمين فرع الحزب بحلب، فاضل نجار، أن التفجير نتج عن خلل فني في مستودع الذخيرة، وأدى إلى إصابة أربعة مدنيين في جوار المقر.
وفي درعا، خرقت قوات النظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، حيث قامت بمحاولة اقتحام مواقع للمعارضة السورية المسلحة في جبهة مليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي، لكن تصدت المعارضة للهجوم، وفق ما أفاد به "تجمع أحرار حوران" الإعلامي.
ويخضع الجنوب السوري لوقف إطلاق نار بين المعارضة والنظام السوري، إثر اتفاق روسي أميركي تم على هامش قمة العشرين الأخيرة في هامبورغ الألمانية، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ منتصف يوم التاسع من الشهر الجاري.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون جراء استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي خلال محاولتهم عبور نهر الفرات بقارب صغير جنوب مدينة الرقة، بينما قتل مدني بقصف مدفعي من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في جبهات المنطقة القديمة شرق مركز الرقة، وفي جبهات بلدة العكيرشي جنوب شرق مدينة الرقة، وقعت خلالها خسائر بشرية من الطرفين، حيث تدور معارك كر وفر بينهما.
وشهدت جبهات مدينة الرقة، خلال الأسبوع الأخير، معارك كر وفر بين التنظيم الذي يبدي مقاومة شديدة، والمليشيات المدعومة من طيران التحالف الدولي التي تحاول بسط سيطرتها على المدينة بعد أن طوقتها من الجهات الأربع.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن انفجارا عنيفا سمع في أرجاء حلب تبين أنه وقع في مبنى مقر "حزب البعث"، التابع للنظام السوري في ساحة سعد الله الجابري، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح في محيط المقر، ولم يعرف بالضبط ما هو سبب الانفجار.
وتضاربت الأنباء عن سبب التفجير، حيث ذكرت مصادر أنّه نتج عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالمبنى، فيما ذكرت مصادر أن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة في القبو.
وفي السياق نفسه، ذكر "مركز حلب الإعلامي" أن فصيل "سرية أبو عمارة" المعارض للنظام السوري تبنى عملية التفجير التي استهدفت مبنى الحزب.
من جانبها، نقلت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري عن أمين فرع الحزب بحلب، فاضل نجار، أن التفجير نتج عن خلل فني في مستودع الذخيرة، وأدى إلى إصابة أربعة مدنيين في جوار المقر.
وفي درعا، خرقت قوات النظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، حيث قامت بمحاولة اقتحام مواقع للمعارضة السورية المسلحة في جبهة مليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي، لكن تصدت المعارضة للهجوم، وفق ما أفاد به "تجمع أحرار حوران" الإعلامي.
ويخضع الجنوب السوري لوقف إطلاق نار بين المعارضة والنظام السوري، إثر اتفاق روسي أميركي تم على هامش قمة العشرين الأخيرة في هامبورغ الألمانية، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ منتصف يوم التاسع من الشهر الجاري.