لم تهدأ محافظة النجف منذ نهاية الأسبوع الفائت، فالتظاهرات الغاضبة ضدّ تردّي التيّار الكهربائي، والتي خرجت عن السيطرة، تجوب شوارع المحافظة، بينما يطالب مسؤولون بامتيازات خاصة لها على اعتبار أنّها محافظة فيها "أئمة ومراجع دين"، الأمر الذي استدعى تدخل زعيم التيّار الصدري، مقتدى الصدر، حيث طالب بإقالة وزير الكهرباء، قاسم الفهداوي.
وقال مسؤول محلي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في النجف، لم تهدأ منذ نحو ثلاثة أيام"، مبينا أنّ "المتظاهرين احتجّوا على تردي التيّار الكهربائي".
وأضاف أنّ "التظاهرات جابت شوارع المحافظة، وحمل المتظاهرون لافتات وردّدوا شعارات ضدّ الحكومة، ووصفوها بالعاجزة عن توفير الخدمات للشعب"، مبينا أنّه "رغم وجود القوات الأمنية التي كانت منتشرة وتحيط بالمتظاهرين، لكنّ التظاهرات خرجت عن السيطرة بعد تزايد عددهم الى المئات وأضرموا النار في مجمّع الحوزة السكني، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة".
وأشار الى أنّ "القوات الأمنية انتشرت على إثر ذلك في شوارع المحافظة، وقرب مكاتب المرجعيات والأحزاب السياسية، ومنعت التظاهرات إلّا بعد استحصال موافقات رسمية"، لافتا إلى أنّ "المتظاهرين يتوعدون بالخروج رغم المنع، الأمر الذي ينذر بوقوع صدام بين الجانبين".
في غضون ذلك، تدخّل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وطالب بـ"استجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، وإقالته في حال ثبت تقصيره".
وقال مكتب الصدر، في بيان صحافي، إنّ "الصدر زار محطة الكهرباء الغازية في محافظة النجف الأشرف للاطلاع عليها على خلفية التظاهرات الأخيرة في المحافظة"، مبينا أنّ "الصدر اعتبر المرجعية الدينية خطا أحمر، ولا يمكن قبول التجاوز عليها".
ويطالب أهالي ومسؤولو محافظة النجف بامتيازات خاصة للمحافظة، على اعتبار أنّها "تمثّل مركزا دينيا"، وأكد النائب عن المحافظة، صادق اللبان، في بيان صحافي، أنّ "هناك تقصيرا واضحا لدى الحكومة بتجهيز النجف بما تحتاجه من كهرباء وخدمات أخرى، خاصة وأنّ النجف تعتبر محط أنظار وقبلة للزائرين، وتحتاج الى تخصيصات تتلاءم وتتناسب مع موقعها".
وأكد أنّ "رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لا ينظران بعين الرعاية والاهتمام لمحافظة النجف باعتبارها محافظة لها موقع قيادي حقيقي في العراق، ولها خصوصية باعتبارها العاصمة الدينية للعالم الإسلامي"، مشيرا إلى "وجود المراجع العظام والحوزات العلمية ومرقد الإمام علي عليه السلام، الذي يكسب المحافظة أهمية خاصة من حيث الكهرباء والخدمات الأخرى".
ودعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الى "التدخل بشكل مباشر لحل مشاكل النجف".
يشار الى أنّ تظاهرات النجف شهدت إطلاق نار على المتظاهرين من قبل القوات الأمنية ما تسبب بسقوط عدد من الضحايا، بينما يتوعد المتظاهرون بالخروج رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة، الأمر الذي تسبب بتوتر شديد في المحافظة.
وقال مسؤول محلي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في النجف، لم تهدأ منذ نحو ثلاثة أيام"، مبينا أنّ "المتظاهرين احتجّوا على تردي التيّار الكهربائي".
وأضاف أنّ "التظاهرات جابت شوارع المحافظة، وحمل المتظاهرون لافتات وردّدوا شعارات ضدّ الحكومة، ووصفوها بالعاجزة عن توفير الخدمات للشعب"، مبينا أنّه "رغم وجود القوات الأمنية التي كانت منتشرة وتحيط بالمتظاهرين، لكنّ التظاهرات خرجت عن السيطرة بعد تزايد عددهم الى المئات وأضرموا النار في مجمّع الحوزة السكني، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة".
وأشار الى أنّ "القوات الأمنية انتشرت على إثر ذلك في شوارع المحافظة، وقرب مكاتب المرجعيات والأحزاب السياسية، ومنعت التظاهرات إلّا بعد استحصال موافقات رسمية"، لافتا إلى أنّ "المتظاهرين يتوعدون بالخروج رغم المنع، الأمر الذي ينذر بوقوع صدام بين الجانبين".
في غضون ذلك، تدخّل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وطالب بـ"استجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، وإقالته في حال ثبت تقصيره".
وقال مكتب الصدر، في بيان صحافي، إنّ "الصدر زار محطة الكهرباء الغازية في محافظة النجف الأشرف للاطلاع عليها على خلفية التظاهرات الأخيرة في المحافظة"، مبينا أنّ "الصدر اعتبر المرجعية الدينية خطا أحمر، ولا يمكن قبول التجاوز عليها".
ويطالب أهالي ومسؤولو محافظة النجف بامتيازات خاصة للمحافظة، على اعتبار أنّها "تمثّل مركزا دينيا"، وأكد النائب عن المحافظة، صادق اللبان، في بيان صحافي، أنّ "هناك تقصيرا واضحا لدى الحكومة بتجهيز النجف بما تحتاجه من كهرباء وخدمات أخرى، خاصة وأنّ النجف تعتبر محط أنظار وقبلة للزائرين، وتحتاج الى تخصيصات تتلاءم وتتناسب مع موقعها".
وأكد أنّ "رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لا ينظران بعين الرعاية والاهتمام لمحافظة النجف باعتبارها محافظة لها موقع قيادي حقيقي في العراق، ولها خصوصية باعتبارها العاصمة الدينية للعالم الإسلامي"، مشيرا إلى "وجود المراجع العظام والحوزات العلمية ومرقد الإمام علي عليه السلام، الذي يكسب المحافظة أهمية خاصة من حيث الكهرباء والخدمات الأخرى".
ودعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الى "التدخل بشكل مباشر لحل مشاكل النجف".
يشار الى أنّ تظاهرات النجف شهدت إطلاق نار على المتظاهرين من قبل القوات الأمنية ما تسبب بسقوط عدد من الضحايا، بينما يتوعد المتظاهرون بالخروج رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة، الأمر الذي تسبب بتوتر شديد في المحافظة.