قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ختام قمة مجموعة العشرين، مساء اليوم السبت، في هامبورغ الألمانية، إن الاتهامات الموجهة ضد قطر من دول الحصار غير عادلة، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة في شمال سورية.
وأكد أردوغان أن تركيا تعتبر الاتهامات الموجهة لقطر من دول الحصار غير عادلة، وترى أن العقوبات المفروضة على الدوحة غير صحيحة، مشدداً على ضرورة احترام سيادة دولة قطر.
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أنه "لن يكون هناك طرف رابح من خلاف الإخوة" بالخليج العربي.
وأضاف: "أمن واستقرار إخوتنا في الخليج العربي لا يقل أهمية عن أمننا واستقرارنا، ولذلك يجب تجنب أي خطوات من شأنها أن تعرض ذلك للخطر".
وأعرب عن رغبة تركيا في أن تتوصل كافة الدول المعنية بالأزمة، وعلى رأسها السعودية، التي تراها كبيرة المنطقة، إلى حل معقول.
وأكد أردوغان أن تركيا تعتبر الاتهامات الموجهة لقطر من دول الحصار غير عادلة، وترى أن العقوبات المفروضة على الدوحة غير صحيحة، مشدداً على ضرورة احترام سيادة دولة قطر.
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أنه "لن يكون هناك طرف رابح من خلاف الإخوة" بالخليج العربي.
وأضاف: "أمن واستقرار إخوتنا في الخليج العربي لا يقل أهمية عن أمننا واستقرارنا، ولذلك يجب تجنب أي خطوات من شأنها أن تعرض ذلك للخطر".
وأعرب عن رغبة تركيا في أن تتوصل كافة الدول المعنية بالأزمة، وعلى رأسها السعودية، التي تراها كبيرة المنطقة، إلى حل معقول.
من جانب آخر، أكد الرئيس التركي، أن بلاده لن تسمح بقيام دولة كردية شمال سورية.
وتابع: "نحن لن نتسامح مع من يهدد حدودنا، ولن نسمح بقيام دولة كردية شمال سورية، وفي السابق نجحنا في منع ذلك"، في إشارة إلى تمدد مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) داخل الأراضي السورية، بدعم أميركي وبحجة محاربة تنظيم "داعش".
ودعا أردوغان إلى "ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير في مواجهة المنظمات الإرهابية، وضمان حصول تعاون وتضامن دولي ضد الإرهاب"، في إشارة إلى الدعم الذي يتلقاه العمال الكردستاني في أوروبا، رغم وجوده على قائمة التنظيمات الإرهابية الأوروبية، وكذلك دعم جناحه السوري من قبل واشنطن.
وفي ما يتعلق باستفتاء كردستان العراق، شدد أردوغان على أن هذه الخطوة غير صحيحة وغير إيجابية لوحدة العراق، وخطوة تخلق مشاكل في مستقبل ذلك البلد، مضيفاً: "أبلغنا صديقنا مسعود برزاني (رئيس إقليم كردستان العراق) بذلك، وقلنا هذا طريق خاطئ، ودعوناهم للتخلي عنه، وأتمنى أن يتخلوا عن الفكرة قبل إجراء الاستفتاء، فوحدة واتحاد العراق هامة جدًا جدًا بالنسبة لنا".
وأكد أردوغان أن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته اتجاه تركيا بموجب اتفاقية إعادة استقبال اللاجئين، التي تم توقيعها في مارس/ آذار عام 2016، مشيراً إلى أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين سوري، وصل حجم ما أنفقته عليهم إلى 30 مليار دولار أميركي، فيما لم يصلها من الاتحاد الأوروبي سوى 800 مليون يورو من أصل 6 مليارات تعهد بتقديمها.
وفيما بدا الأمر تهديداً للقبارصة اليونانيين، أكد أردوغان، أن أنقرة قد تلجأ إلى خطط بديلة في حال استمرار فشل جهود توحيد الجزيرة، معرباً عن أسفه من فشل المفاوضات التي جرت أخيراً في سويسرا بين الدول الضامنة والقبارصة الأتراك واليونانيين.
وقال أردوغان: "رغم كافة جهودنا إلا أن الجلسة الثانية لمؤتمر قبرص التي انطلقت في 28 يونيو/حزيران الماضي انتهت دون نتائج"، مضيفاً "سنواصل جهودنا للحل، ونتطلع للأمر نفسه من جميع الأطراف، وإلا سنلجأ إلى خطط بديلة".