جدّد "الجيش السوري الحر" رفضه لأي تسوية سياسية لا تتضمّن رحيل رئيس النظام، بشار الأسد، كبند أساسي فيها، في وقت تسعى فيه "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية إلى توسيع قاعدة تمثيلها تمهيداً لخوض جولات مفاوضات جديدة مع النظام.
وأعلن "الجيش الحر"، في بيان، أن "المجتمع الدولي ساهم على مر السنوات الماضية بمواقفه الخجولة، بمبادرته السلبية في شرعنة سياسة القتل والإبادة والإرهاب في سورية، التي لم تحقق نتائج ملموسة للشعب السوري".
واعتبر أن سياسات المجتمع الدولي، لعبت دوراً في إطالة أمد معاناة الشعب السوري، وأعطت بشار الأسد مزيداً من الوقت والقدرة على ارتكاب مجازر وجرائم حرب موثقة بحق الشعب السوري، مذكّرا بأنه "لا يكاد يخلو بيت أو أسرة من فقدان شهيد أو معتقل".
وجاء في بيان "الجيش الحر"، أيضاً، أنه في ظل هذه الظروف الحالية التي تمر بها الثورة السورية وفي سياق التجاذبات والسيناريوهات الدولية المقترحة من أجل الوصول إلى تسوية سياسية بعيداً عن ثوابت الثورة السورية والمبادئ الوطنية التي تتجلّى بالدرجة الأولى برحيل رأس النظام وأعوانه، "نعلن نحن الجيش السوري الحر موقفنا الرافض لأي اتفاق أو تفاهم أو تسوية سياسية لا يندرج ضمن أولوياتها رحيل الأسد وزمرته وكل من تلطّخت أيديهم بدماء السوريين الأحرار".
وشدّد "الجيش الحر" على أن أي حل أو تسوية سياسية يجب أن ترتكز على ثلاث نقاط أساسية هي: "رحيل الأسد، ومحاربة الإرهاب، وطرد جميع القوى والمليشيات الأجنبية والإيرانية على الأرض السورية".
وأعلن "الجيش الحر"، في بيان، أن "المجتمع الدولي ساهم على مر السنوات الماضية بمواقفه الخجولة، بمبادرته السلبية في شرعنة سياسة القتل والإبادة والإرهاب في سورية، التي لم تحقق نتائج ملموسة للشعب السوري".
واعتبر أن سياسات المجتمع الدولي، لعبت دوراً في إطالة أمد معاناة الشعب السوري، وأعطت بشار الأسد مزيداً من الوقت والقدرة على ارتكاب مجازر وجرائم حرب موثقة بحق الشعب السوري، مذكّرا بأنه "لا يكاد يخلو بيت أو أسرة من فقدان شهيد أو معتقل".
وجاء في بيان "الجيش الحر"، أيضاً، أنه في ظل هذه الظروف الحالية التي تمر بها الثورة السورية وفي سياق التجاذبات والسيناريوهات الدولية المقترحة من أجل الوصول إلى تسوية سياسية بعيداً عن ثوابت الثورة السورية والمبادئ الوطنية التي تتجلّى بالدرجة الأولى برحيل رأس النظام وأعوانه، "نعلن نحن الجيش السوري الحر موقفنا الرافض لأي اتفاق أو تفاهم أو تسوية سياسية لا يندرج ضمن أولوياتها رحيل الأسد وزمرته وكل من تلطّخت أيديهم بدماء السوريين الأحرار".
وشدّد "الجيش الحر" على أن أي حل أو تسوية سياسية يجب أن ترتكز على ثلاث نقاط أساسية هي: "رحيل الأسد، ومحاربة الإرهاب، وطرد جميع القوى والمليشيات الأجنبية والإيرانية على الأرض السورية".
ويأتي هذا البيان بينما تعمل "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية على توسيع قاعدة تمثيلها تمهيداً لخوض جولات مفاوضات جديدة مع النظام السوري.