صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين الرئيس، دونالد ترامب، لكريستوفر راي، مديراً لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" خلفاً لجيمس كومي، ونال مدير "اف بي آي" الجديد تأييد غالبية أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث نال ثقة 92 صوتاً مقابل اعتراض خمسة أصوات.
وراي هو محامٍ يعمل حالياً في القطاع الخاص، وقد تبوأ في السابق مناصب مهمة في وزارة العدل الأميركية، خلال ولاية الرئيس السابق جورج بوش الابن.
وفي جلسة استماع أمام الكونغرس أكد مدير "اف بي آي" الجديد أنه سيستقيل من منصبه في حال تعرض لأي ضغوط، أو طُلب منه القيام بأمور غير قانونية، في إشارة إلى الاتهامات الموجهة إلى الرئيس بشأن ضغوط مارسها على المدير السابق لـ"أف بي آي" من أجل وقف التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وفي تورط أعضاء من حملته الانتخابية بعلاقات مشبوهة مع مسؤولين روس.
وأدرج المحقق الخاص في التدخل الروسي، روبرت مولر، قضية إقالة ترامب لمدير "اف بي آي" في إطار التحقيقات الروسية، وقال ترامب إنه أقال كومي بسبب سوء أدائه في التحقيق في قضية ايميلات هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، إلا أنه وفي إحدى المقابلات التلفزيونية أقر ترامب أنه عندما طرد كومي كان يفكر بالتحقيقات الروسية.